وقفة احتجاجية لــ 18 منظمة حقوقية لمطالبة الرئيس بالإفراج عن القس المحبوس

نظم عشرات الناشطين الحقوقين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي لمطالبة الرئيس «مبارك» بالإفراج عن القص «متاؤس وهبة» المحبوس حالياً بسجن طرة، وقد وافق المستشار «عبدالمجيد محمود» ــ النائب العام المصري ــ علي الوثيقة التي قدمتها منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وأحالها إلي المستشار «هشام الدرندلي» ــ المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة ــ لدراسة إمكانية الإفراج عن القس «وهبة» أو تحديد جلسة لنظر الطعن علي الحكم بإدانته في الاشتراك بتزوير أوراق شخصية لفتاة مسلمة تنصرت، والمساعدة علي تهريبها خارج البلاد.

وقال «نجيب جبرائيل» ــ رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ــ أثناء الوقفة: إنهم ناشدوا الرئيس «مبارك» بالإفراج عن «وهبة» لأن القضية لها بعد آخر يتعلق بحرية العقيدة أكثر منه بالجانب الجنائي، خاصة بعد ما أثاره تقرير الحريات الدينية للخارجية الأمريكية من وجود انتهاكات حقوق الأقباط والأقليات الدينية في مصر، وبعد ما قالته الفتاة المتنصرة «ريهام عبدالعزيز» في أحد برامج قناة «الحياة» المسيحية بأن القس «متاؤس» قام بتزويجها بناء علي علمه اليقين بأنها مسيحية الديانة من واقع ما قدمته له من أوراق إثبات شخصية.

وقد وقع علي الوثيقة المقدمة للنائب العام 12 منظمة حقوقية لأقباط المهجر، بالإضافة لست منظمات من مصر.

وجدير بالذكر أن «رمسيس النجار» ــ محامي البابا شنودة ــ قد تقدم يوم الاثنين الماضي بطلب التماس للنائب العام للإفراج عن القس المحبوب لظهور أدلة جديدة.