أمانة السياسات تفض الاشتباك بين التليفزيون واتحاد الكرة وتحدد سعر بث المباريات بـ ١١٠ ملايين جنيه

أمانة السياسات تفض الاشتباك بين التليفزيون واتحاد الكرة وتحدد سعر بث المباريات بـ ١١٠ ملايين جنيه

بعد أكثر من عام على اندلاع أزمة حقوق البث الفضائى لمباريات المسابقات الكروية المحلية، وبعد أن دخلت المفاوضات بين اتحاد كرة القدم والتليفزيون المصرى طريقا مسدودًا، تدخلت أمانة السياسات فى الحزب الوطنى لفض الاشتباك وتقريب وجهات النظر.

ونجح مسؤولو أمانة السياسات، بالتعاون مع المجلس القومى للرياضة، فى إبرام اتفاق يلزم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدفع ١١٠ ملايين جنيه لاتحاد الكرة مقابل شراء حقوق إذاعة الدورى والكأس فضائيا، مع منحه الحق فى بيعها وتسويقها للفضائيات الخاصة.

ووفقا للاتفاق سيتحمل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ٩٠ مليون جنيه من المبلغ، فيما تتحمل الدولة الـ٢٠ مليونا الباقية، ومن المنتظر توقيع العقد بعد عودة سمير زاهر، رئيس الاتحاد، من جنوب أفريقيا.

جاء تدخل «أمانة السياسات» فى ظل عدم التزام شركة «IMG»، التى تعاقد معها اتحاد الكرة، بتقديم عرض رسمى وضمانات كافية لتسويق المباريات، واحتدم الخلاف بين مسؤولى اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة، إذ تمسك الأول بدفع ٩٠ مليون جنيه فقط لشراء حقوق المباريات، فيما تمسك اتحاد الكرة بالحصول على ١٨٠ مليون جنيه بدعوى تلقيه عرضا بهذا المبلغ من الشركة الإنجليزية.

وأبدى عمرو وهبى، مدير إدارة التسويق باتحاد الكرة، رضاه عن الاتفاق، مؤكدا أنه لا توجد لدى اتحاد الكرة أى مشكلة بخصوصه، وقال إن كل ما يهم مجلس الإدارة هو الوصول بقيمة المسابقات المصرية إلى أعلى سعر حتى تستفيد منه الأندية.

المبلغ الضخم الذى سيحصل عليه اتحاد الكرة فتح شهية الأندية الفقيرة للمطالبة بنصيبها من التورتة، إذ أرسل ٤٥ ناديا من القسمين الثانى والثالث خطابا رسميا إلى اتحاد الكرة جددوا فيه طلبهم الحصول على حقوقهم من هذا الاتفاق وعدم قصره على أندية الدورى الممتاز.