المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
beshoy+ - 793 | ||||
Admin - 668 | ||||
dark_angel - 242 | ||||
SAMO - 177 | ||||
sallymessiha - 157 | ||||
soren - 155 | ||||
Dr_Romany - 116 | ||||
khalaf mahrous - 114 | ||||
Peter - 103 | ||||
zakaria - 99 |
بحـث
من أقوال مار أسحق
صفحة 1 من اصل 1
من أقوال مار أسحق
إذا أقمت باكراً كل يوم اذكر أنك سوف تعطى جوابا لله عما صنعت فلن تخطئ مرة أخرى فكر كل يوم أنة ليس لك في العالم سوى يومك الذى أنت فيه فلن تخطئ أبداً ، اذكر ملكوت السموات لكى تجذبك محبته إلية اذكر أيضاً نار جهنم لكى تبغض أعمالها حقا لقد قيل أن مخافة الرب ترعب الرجل الناقص أما الذى له في نفسه شهادة صالحة فأنة يشتهى الموت كالحياة .
إذا ما أفرزت نفسك للتوبة أجلس كل يوم ساعة بينك وبين نفسك متفكراً بأى أشياء أخطأت وبأى أمر سقطت ، لتقوم ذاتك فيه ، الويل لمن لا يبكى ولا يتضايق ولا ينقى عيوب نفسه ما دام هناك وقت للتوبة لأنة هناك بغير إرادته بأمواج النار ينقيها حتى يوفى أخر فلس علية الذى هو الذلة الأخيرة .
توجد دموع تحرق وتلهب وأخرى تبهج وتزهر ، فالتى تنحدر من القلب بانكسار من أجل الخطايا فأنها تيبس وتحرق تنعمات الجسد ، ويشعر الإنسان بألم عند انحدارها من عينيه ، ولكن هذه الدموع المحرقة تفتح الباب للدخول في الرتب الثانية ، للدخول في أرض المسرة التى فيها يقبل الإنسان الرحمة حيث الدموع الحلوة الرقيقة التى تزيد وتبهج الجسد والنفس ، التى تنبع من ذاتها بلا انقطاع دون تغصب .
حينما تمتلئ النفس من ثمار الروح تتقوى تماماً من الكآبة والضيقة وتفتح فى قلبها باب الحب لسائر الناس وتطرد كل فكر يوسوس لها بأن هذا صالح وذاك شرير هذا بار وذاك خاطئ أما النفس العاقرة الخالية من ثمار الروح فهى تدين على الدوام قريبها بجيد وردى .
الدموع الدائمة أثناء الصلاة علامة على الرحمة الإلهية التى وهبت للنفس كنتيجة لقبول توبتها بهذه الدموع تؤهل النفس للدخول في نور صفاء الأبدية .
المريض الذى يعترف بمرضه شفاؤه هين ، كذلك الذى يقر بأوجاعه فهو قريب من البرء أما القلب القاسى فتكثر أوجاعه ، والمريض الذى يخالف الطبيب يزيد عذابه .
طوبى للإنسان الذى يعرف ضعفه فأن هذه المعرفة تكون له أساساً صالحاً ومصدراً لكل خير لأنة إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل علية .
الذى يصوم عن الغذاء ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم وصوم القلب أخير من الاثنين .
بكثرة الصلاة يتضع القلب .
يا رب أعطنا أن نحبك بقوة أهوائنا .
التوبة هى لباس الثياب الحسنة الضوئية .
ليست خطية بلا مغفرة ألا التى بلا توبة .
قبل السقوط الكبرياء وقبل المواهب الاتضاع .
العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
ليس كل هادى متضعاً لكن كل متضع هادى .
من كان ضميره يهذى بالصالحات لا ينظر نقائص قريبة .
العمل الأول فى السكون هو الصوم والعمل الثانى هو الصلاة .
المسيح هو الخبز السماوى النازل من السماء الواهب الحياة للعالم .
دن نفسك وحدك في أعمالك حتى لا تنخدع بالإهمال والتهاون .
إذا تسلط عليك لسانك فثق أنك لن تستطيع التخلص من الظلام أبداً .
كمثل الحديد الذى إذا طرحته في النار يصير أبيضاً ويتنقى من الشوائب كذلك النفس إذا ما حل فيها الروح القدس المعزى وسكن فيها فأنها تصير نقية كالملح متلألئة ببياض الفضيلة فتنسى الأرضيات وتشتاق إلى السمائيات وتوجد فى كل وقت مشغولة بالإلهيات شغوفة بالعلويات ، وذلك من أجل نقاوتها وطهارتها حتى يظن الإنسان أنة انتقل من هذا العالم إلى الحياة الأبدية بربنا يسوع المسيح ويرى الجزاء الكامل العادل العتيد أن يكون للأبرار والخطاة في الدهر الآتى الذى لن يزول الدائم إلى الأبد .
ليس من يذكر زلاته وخطاياه لكى يتواضع يسمى متواضعاً وأن يكن ذلك حسن جداً ألا أنة يدنو فقط من التواضع ويحاول أن يصل إلية ، أما المتواضع الحقيقى فلا يحتاج إلى أن يقنع ذاته أو يغصب فكرة للشعور بالتواضع أو قلة أسبابه بل قد صار طبيعياً عنده أن لا يحسب ذاته شيئاً بلا تعب .
التوبة هى أم الحياة تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل ، نعمة المعمودية التى ضيعناها بانحلال سيرتنا تجددها فينا التوبة بواسطة إفراز العقل ، من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نشعر بمجده وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الإفراز التى لنا نتطهر .
من الأحزان يتولد الاتضاع وبالاتضاع تعطى المواهب فالمواهب لا تعطى أذن للأعمال ولا للأحزان بل تعطى بسبب الاتضاع المتولد عنها .
من حصل على الأم فقد أقتنى ذرية .
الصمت الدائم هو زينة وبهاء المتوحد .
بسكون الجسد نقتنى سكون النفس .
يستحيل أن يترك الله قلباً منسحقاً دون عزاء .
قلب يلازم الحمد والشكر تحل فيه النعمة .
بغير الصلاة المستمرة لا نقدر أن نقترب إلى الله .
الغضب دليل الكبرياء الكامن داخل النفس .
الذى يتضع لكى يكرمه الناس الله يفضحه .
الوحدة هى الانحلال من الكل للارتباط بالواحد .
أفضل للإنسان أن يموت فى الجهاد من أن يحيا فى السقوط .
الذى يبنى نفسه أفضل له من أن ينفع المسكونة كلها .
أن مجرد نظر القفر يميت من القلب الحركات العالمية .
ما دامت لك عينان فاملأهما بالدموع قبل أن تغطى بالتراب .
القراءات المقدسة تجعل الإنسان الداخلى خليقة جديدة .
الذى لا يشكر على القليل لا يشكر على الكثير .
استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكي ما تحملك رحمة الله .
من كانت أعماله رديئة لا يقدر على تعليم الآخرين الأعمال الصالحة .
أعلم أن صمودك أمام التجارب لا يعود إلى قوتك ولا إلى فطنتك بل إلى النعمة .
طوبى للباكين من أجل الحق لأنة من خلال دموعهم يرون باستمرار وجه الله .
أن لم يتضع القلب لا يكف عن التشتت ، لأن الاتضاع يجمع القلب من التشتت .
يا رب أعطنى أن أكتشفك هنا وامنحنى أيضاً أن اكتشف قوة كلماتك .
التواضع هو حلة اللاهوت التى تجسد ولبسها الكلمة الأزلى وتكلم بها معنا .
ليس سلاح أقوى من الصوم يعطى شجاعة للقلب فى معركة الأرواح الشريرة .
لا تبغض الخاطي لأننا كلنا خطاه ، وإذا ثرت علية بدافع إلهى فأبكى من أجله .
التواضع مهلك لجميع الآلام والذين يقتنونه ينجحون فى كل شئ ويغلبون كل أمر .
الله يستطيع أن يشبع الفقراء لكنه يطلب من الذين يقدمون العطاء أن يرتبطوا بالحب .
اصطلح أنت مع نفسك فتصطلح معك السماء والأرض .
افحص كل يوم فيما أنت عاجز فيه لئلا تتعب وقت شدتك .
ولو أقام الغضوب أمواتاً فما هو محبوب عند الناس ولا مقبول عند الله .
أن الفضائل لا تكسب من كلام الكتب بل من التجربة الطويلة .
كل عقل بحسب مقدار تدرجه يستنير بكمية محدودة من النور .
حفظ الحواس يقلع الخطايا ، وحفظ القلب يقطع الآلام التى تلد الخطايا .
افحص ذاتك باستقصاء وأنظر بأى نوع ذللت واطلب من الله أن يغفر لك .
المواهب لا تمنح من أجل الأعمال ذاتها وإنما من أجل الاتضاع التى عملت به .
بواسطة التجارب ندنو من الاتضاع ومن يدوم بلا أحزان أو تجارب باب العظمة والكبرياء مفتوح أمامه .
كن صديقاً لمنكسرى القلوب وشاركهم فى صلواتهم وأعمالهم لينفتح لنفسك ينبوع الرحمة .
التوبة هى باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه وبغير هذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة لأن الكل أخطئوا كما قال الرسول " وبالنعمة نتبرر مجاناً " .
التوبة هى النعمة الثابتة وهى تتولد في القلب من الإيمان والمخافة ، بر المسيح يعتقنا من بر العدالة وبالإيمان باسمة نخلص بالنعمة مجاناً بالتوبة .
اتعب ذاتك فى الركوع قدام الرب فتنحل من قدامك حيل الشيطان وينفتح داخلك ينبوع المعونة والمعرفة .
من يدين نفسه لا تبقى علية دينونه ولا يقدر أى إنسان أن يدينه ، لأن من لا يعمل الشر مع الآخرين فهو بار .
شهية هى أخبار القديسين فى مسامع الودعاء كالماء عندما تشربه الأغصان الجديدة فلتكن مرسومة عندك صورة تدبير الله مع القدماء كالأدوية الكريمة للعين وأحفظ ذكرهم فى كل أوقات النهار أهذا فيهم وتفكر لتتحكم منهم .
المعمودية هى الولادة الأولى من الله والتوبة هى الولادة الثانية ، فهى أم الحياة ، أن نعمة المعمودية التى ضيعناها بانحلال سيرتنا تجددها فينا التوبة ، أننا قد لبسنا المسيح عندما ولدنا من الماء والروح ، وبالتوبة نحس بهذا المجد وندخل نعيمة ، فالعادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
الذى يقتنى الصوم والصلاة والنسك ولم يقتنى حراسة القلب واللسان يعمل في الباطل .
حقاً يا رب أنك لا تكف عن أزلالنا بشتى التجارب والألعاب إلى أن تتضع نفوسنا .
كل من هو كثير الكلام هو فارغ من الداخل حتى لو كان عالماً بأمور كثيرة .
من عداء وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس إلية .
ليس شيئاً محبوباً لدى الله وسريعاً في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها .
إذا ما أفرزت نفسك للتوبة أجلس كل يوم ساعة بينك وبين نفسك متفكراً بأى أشياء أخطأت وبأى أمر سقطت ، لتقوم ذاتك فيه ، الويل لمن لا يبكى ولا يتضايق ولا ينقى عيوب نفسه ما دام هناك وقت للتوبة لأنة هناك بغير إرادته بأمواج النار ينقيها حتى يوفى أخر فلس علية الذى هو الذلة الأخيرة .
توجد دموع تحرق وتلهب وأخرى تبهج وتزهر ، فالتى تنحدر من القلب بانكسار من أجل الخطايا فأنها تيبس وتحرق تنعمات الجسد ، ويشعر الإنسان بألم عند انحدارها من عينيه ، ولكن هذه الدموع المحرقة تفتح الباب للدخول في الرتب الثانية ، للدخول في أرض المسرة التى فيها يقبل الإنسان الرحمة حيث الدموع الحلوة الرقيقة التى تزيد وتبهج الجسد والنفس ، التى تنبع من ذاتها بلا انقطاع دون تغصب .
حينما تمتلئ النفس من ثمار الروح تتقوى تماماً من الكآبة والضيقة وتفتح فى قلبها باب الحب لسائر الناس وتطرد كل فكر يوسوس لها بأن هذا صالح وذاك شرير هذا بار وذاك خاطئ أما النفس العاقرة الخالية من ثمار الروح فهى تدين على الدوام قريبها بجيد وردى .
الدموع الدائمة أثناء الصلاة علامة على الرحمة الإلهية التى وهبت للنفس كنتيجة لقبول توبتها بهذه الدموع تؤهل النفس للدخول في نور صفاء الأبدية .
المريض الذى يعترف بمرضه شفاؤه هين ، كذلك الذى يقر بأوجاعه فهو قريب من البرء أما القلب القاسى فتكثر أوجاعه ، والمريض الذى يخالف الطبيب يزيد عذابه .
طوبى للإنسان الذى يعرف ضعفه فأن هذه المعرفة تكون له أساساً صالحاً ومصدراً لكل خير لأنة إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل علية .
الذى يصوم عن الغذاء ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم وصوم القلب أخير من الاثنين .
بكثرة الصلاة يتضع القلب .
يا رب أعطنا أن نحبك بقوة أهوائنا .
التوبة هى لباس الثياب الحسنة الضوئية .
ليست خطية بلا مغفرة ألا التى بلا توبة .
قبل السقوط الكبرياء وقبل المواهب الاتضاع .
العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
ليس كل هادى متضعاً لكن كل متضع هادى .
من كان ضميره يهذى بالصالحات لا ينظر نقائص قريبة .
العمل الأول فى السكون هو الصوم والعمل الثانى هو الصلاة .
المسيح هو الخبز السماوى النازل من السماء الواهب الحياة للعالم .
دن نفسك وحدك في أعمالك حتى لا تنخدع بالإهمال والتهاون .
إذا تسلط عليك لسانك فثق أنك لن تستطيع التخلص من الظلام أبداً .
كمثل الحديد الذى إذا طرحته في النار يصير أبيضاً ويتنقى من الشوائب كذلك النفس إذا ما حل فيها الروح القدس المعزى وسكن فيها فأنها تصير نقية كالملح متلألئة ببياض الفضيلة فتنسى الأرضيات وتشتاق إلى السمائيات وتوجد فى كل وقت مشغولة بالإلهيات شغوفة بالعلويات ، وذلك من أجل نقاوتها وطهارتها حتى يظن الإنسان أنة انتقل من هذا العالم إلى الحياة الأبدية بربنا يسوع المسيح ويرى الجزاء الكامل العادل العتيد أن يكون للأبرار والخطاة في الدهر الآتى الذى لن يزول الدائم إلى الأبد .
ليس من يذكر زلاته وخطاياه لكى يتواضع يسمى متواضعاً وأن يكن ذلك حسن جداً ألا أنة يدنو فقط من التواضع ويحاول أن يصل إلية ، أما المتواضع الحقيقى فلا يحتاج إلى أن يقنع ذاته أو يغصب فكرة للشعور بالتواضع أو قلة أسبابه بل قد صار طبيعياً عنده أن لا يحسب ذاته شيئاً بلا تعب .
التوبة هى أم الحياة تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل ، نعمة المعمودية التى ضيعناها بانحلال سيرتنا تجددها فينا التوبة بواسطة إفراز العقل ، من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نشعر بمجده وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الإفراز التى لنا نتطهر .
من الأحزان يتولد الاتضاع وبالاتضاع تعطى المواهب فالمواهب لا تعطى أذن للأعمال ولا للأحزان بل تعطى بسبب الاتضاع المتولد عنها .
من حصل على الأم فقد أقتنى ذرية .
الصمت الدائم هو زينة وبهاء المتوحد .
بسكون الجسد نقتنى سكون النفس .
يستحيل أن يترك الله قلباً منسحقاً دون عزاء .
قلب يلازم الحمد والشكر تحل فيه النعمة .
بغير الصلاة المستمرة لا نقدر أن نقترب إلى الله .
الغضب دليل الكبرياء الكامن داخل النفس .
الذى يتضع لكى يكرمه الناس الله يفضحه .
الوحدة هى الانحلال من الكل للارتباط بالواحد .
أفضل للإنسان أن يموت فى الجهاد من أن يحيا فى السقوط .
الذى يبنى نفسه أفضل له من أن ينفع المسكونة كلها .
أن مجرد نظر القفر يميت من القلب الحركات العالمية .
ما دامت لك عينان فاملأهما بالدموع قبل أن تغطى بالتراب .
القراءات المقدسة تجعل الإنسان الداخلى خليقة جديدة .
الذى لا يشكر على القليل لا يشكر على الكثير .
استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكي ما تحملك رحمة الله .
من كانت أعماله رديئة لا يقدر على تعليم الآخرين الأعمال الصالحة .
أعلم أن صمودك أمام التجارب لا يعود إلى قوتك ولا إلى فطنتك بل إلى النعمة .
طوبى للباكين من أجل الحق لأنة من خلال دموعهم يرون باستمرار وجه الله .
أن لم يتضع القلب لا يكف عن التشتت ، لأن الاتضاع يجمع القلب من التشتت .
يا رب أعطنى أن أكتشفك هنا وامنحنى أيضاً أن اكتشف قوة كلماتك .
التواضع هو حلة اللاهوت التى تجسد ولبسها الكلمة الأزلى وتكلم بها معنا .
ليس سلاح أقوى من الصوم يعطى شجاعة للقلب فى معركة الأرواح الشريرة .
لا تبغض الخاطي لأننا كلنا خطاه ، وإذا ثرت علية بدافع إلهى فأبكى من أجله .
التواضع مهلك لجميع الآلام والذين يقتنونه ينجحون فى كل شئ ويغلبون كل أمر .
الله يستطيع أن يشبع الفقراء لكنه يطلب من الذين يقدمون العطاء أن يرتبطوا بالحب .
اصطلح أنت مع نفسك فتصطلح معك السماء والأرض .
افحص كل يوم فيما أنت عاجز فيه لئلا تتعب وقت شدتك .
ولو أقام الغضوب أمواتاً فما هو محبوب عند الناس ولا مقبول عند الله .
أن الفضائل لا تكسب من كلام الكتب بل من التجربة الطويلة .
كل عقل بحسب مقدار تدرجه يستنير بكمية محدودة من النور .
حفظ الحواس يقلع الخطايا ، وحفظ القلب يقطع الآلام التى تلد الخطايا .
افحص ذاتك باستقصاء وأنظر بأى نوع ذللت واطلب من الله أن يغفر لك .
المواهب لا تمنح من أجل الأعمال ذاتها وإنما من أجل الاتضاع التى عملت به .
بواسطة التجارب ندنو من الاتضاع ومن يدوم بلا أحزان أو تجارب باب العظمة والكبرياء مفتوح أمامه .
كن صديقاً لمنكسرى القلوب وشاركهم فى صلواتهم وأعمالهم لينفتح لنفسك ينبوع الرحمة .
التوبة هى باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه وبغير هذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة لأن الكل أخطئوا كما قال الرسول " وبالنعمة نتبرر مجاناً " .
التوبة هى النعمة الثابتة وهى تتولد في القلب من الإيمان والمخافة ، بر المسيح يعتقنا من بر العدالة وبالإيمان باسمة نخلص بالنعمة مجاناً بالتوبة .
اتعب ذاتك فى الركوع قدام الرب فتنحل من قدامك حيل الشيطان وينفتح داخلك ينبوع المعونة والمعرفة .
من يدين نفسه لا تبقى علية دينونه ولا يقدر أى إنسان أن يدينه ، لأن من لا يعمل الشر مع الآخرين فهو بار .
شهية هى أخبار القديسين فى مسامع الودعاء كالماء عندما تشربه الأغصان الجديدة فلتكن مرسومة عندك صورة تدبير الله مع القدماء كالأدوية الكريمة للعين وأحفظ ذكرهم فى كل أوقات النهار أهذا فيهم وتفكر لتتحكم منهم .
المعمودية هى الولادة الأولى من الله والتوبة هى الولادة الثانية ، فهى أم الحياة ، أن نعمة المعمودية التى ضيعناها بانحلال سيرتنا تجددها فينا التوبة ، أننا قد لبسنا المسيح عندما ولدنا من الماء والروح ، وبالتوبة نحس بهذا المجد وندخل نعيمة ، فالعادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
الذى يقتنى الصوم والصلاة والنسك ولم يقتنى حراسة القلب واللسان يعمل في الباطل .
حقاً يا رب أنك لا تكف عن أزلالنا بشتى التجارب والألعاب إلى أن تتضع نفوسنا .
كل من هو كثير الكلام هو فارغ من الداخل حتى لو كان عالماً بأمور كثيرة .
من عداء وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس إلية .
ليس شيئاً محبوباً لدى الله وسريعاً في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها .
beshoy+- Admin
- عدد مساهمات العضو : 793
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:24 من طرف pefapefa
» نبذة عن التقليد الكنسي ( بور بوينت )
الثلاثاء 1 يوليو 2014 - 3:21 من طرف isisboles
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
الأربعاء 5 مارس 2014 - 17:22 من طرف sallymessiha
» فقرات باور بوينت - الجزء السابع
الأحد 15 ديسمبر 2013 - 17:59 من طرف vivin
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:55 من طرف sallymessiha
» الناسكات والغربان
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:52 من طرف sallymessiha
» كتاب قصة الخليقة
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:50 من طرف sallymessiha
» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:46 من طرف sallymessiha
» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
الخميس 21 مارس 2013 - 0:37 من طرف sallymessiha
» مهرجان التنمية البشرية السنوى
السبت 2 فبراير 2013 - 18:47 من طرف stmaryaiad
» هز فؤادى صراخك يوما
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 - 23:06 من طرف الصليب الخشب
» الدورات التدريبية المدعمة لشهر سبتمبر
الأحد 9 سبتمبر 2012 - 2:30 من طرف stmaryaiad
» الفتاة التى وقعنا كلنا فى حبها
الإثنين 3 سبتمبر 2012 - 18:04 من طرف اكرم السوداني
» بيان هام لكل الخدام
الأحد 19 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف stmaryaiad
» دبلومة التصوير و المونتاج و الأخراج
السبت 7 يوليو 2012 - 21:22 من طرف stmaryaiad
» كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك - شبرا
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 19:15 من طرف stmaryaiad
» لا تهدد الله
الأحد 20 مايو 2012 - 21:48 من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر يشوع
الأحد 20 مايو 2012 - 21:46 من طرف sallymessiha
» هل يحكم الفأر الغابة بعد الأسد العجوز
الأحد 20 مايو 2012 - 21:43 من طرف sallymessiha
» نقول ثور.... يقولوا إحلبوه !!!!!
الأحد 20 مايو 2012 - 21:42 من طرف sallymessiha