المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
beshoy+ - 793 | ||||
Admin - 668 | ||||
dark_angel - 242 | ||||
SAMO - 177 | ||||
sallymessiha - 157 | ||||
soren - 155 | ||||
Dr_Romany - 116 | ||||
khalaf mahrous - 114 | ||||
Peter - 103 | ||||
zakaria - 99 |
بحـث
من أقوال القديس يوحنا ذهبى الفم
صفحة 1 من اصل 1
من أقوال القديس يوحنا ذهبى الفم
أشكرك يا رب لأنك جددتنى بجملتى ... فكن لى معيناً وناصراً ودبر بالسلام حياتى .
الرب لا يطلب تنسيق الكلام ومهارة تركيب الألفاظ بل يطلب حرارة النفس وغيرتها وكل من يتقدم بهذه الغيرة والحرارة ويتكلم أمامه بما يشعر به وهو راض عما يقدمه يخرج من لدن الرب وقد نال كل شئ .
أن قول الحق لم يبق لى صديقاً .
أول طريق التوبة هو إدانتنا لخطايانا .
الخطية التى اختارها الإنسان لنفسه قدمت له حرمان ، ظلمة ، موت .
قد يسلبك البعض مالك لكن لا يستطيع أحد أن يسلبك الملكوت .
من يمارس التوبة بعدما يخطئ يستحق لا الحزن علية بل تهنئته إذ يعبر إلى خورس الأبرار .
لنحتضن توابيت الشهداء .
عن تقديس الإرادة البشرية :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أوجد الخالق طبيعتنا سيدة نفسها ففى رحمته يهبنا معونته على الدوام وهو يدرك ما هو خفى فلا أعماق القلب أنة يرجونا وينصحنا وينهانا ويحذرنا عن التصرفات الشريرة لكنه لا يفرض علينا شيئاً قسراً " .
إذا أخطأت فادخل الكنيسة وامح خطيتك ، كلما أخطأت تب عن الخطية ولا تيأس من ذاتك ، وأن أخطأت ثانية فتب ثانية أيضاً ولا تسقط من الرجاء بالخيرات الموعود بها سقوطاً كاملاً بسبب إهمال ، وأن كنت فى غاية الشيب وأخطأت فادخل واندم لأن الكنيسة مستشفى وليس محكمة وهى لا تطالب مجازاة عن الخطايا .
أننا لكى ننعم بالراحة هنا وفى الحياة العتيدة يلزمنا أن نجاهد فى غرس أم كل الفضائل الصالحات " أى الاتضاع " فى نفوسنا ، بهذا نستطيع أن نعبر بحر هذه الحياة بلا أمواج وننهى رحلتنا إلى ذلك الميناء الهادئ فأن الكبرياء هو ينبوع كل الشرور، وكذا الاتضاع هو أساس ضبط لكل النفس .
أن فرح العالم ليس فيه شئ يعتبر راهناً ثابتاً ولكنه زائل جميعه وهو يشبه النهر الذى يجرى عند انسكاب الأمطار على الأودية فيظن من يراه أنة نهر ثابت يدوم وهو بالحقيقة نهر مستعارة مياهه وينتهى بغتة مع انتهاء المطر .
لو اتفق أن ملكاً أعد لإنسان ما مسكناً جليلاً داخل قصور بلاطة الملوكى ولكنة قبل أن يسكنه فيه أسكنه فى كوخ حقير فكم تكون أشواقه عظيمة إلى الخروج من الكوخ لكى يذهب ويقيم فى ذلك القصر المنيف ، والنفس إنما تكون داخل جسدها فى هذا العالم كسجين فيه ولا يمكنها أن تخرج منه إلا بالموت لتنطلق إلى بلاط الملك السماوى .
أن الدموع التى نذرفها على خطايانا أثمن من كل جواهر العالم
لا يستطيع أحد أن يؤذى إنساناً ما لم يؤذى هذا الإنسان نفسه
أن تقديم أيوب من خيراتة للفقراء لم يكن له ثماره مثلما قدم كلمة شكر فى بلاياه .
إلى الذين يواظبون على اجتماعات الكنيسة :ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" يليق بنا أن نخرج من هذا الموضع نحمل ما يليق به كموضع مقدس كأناس هابطين من السماء عينها "
أنظر ذاتك أيضاً فأنك متى تذكرت خطيتك فالله لا يذكرها وأن نسيتها فالله لا ينساها .
من يخطئ يكون قد سقط فى ضعف بشرى وأما من يستمر فى نفس الخطية فأنة يبطل إنسانيته ليصير شيطاناً .
الاتضاع هو والد الحكمة .
الألم لا يجلب ضرراً بل تطويباً لمن يحتمله من أجل البر
أن الشدائد والضيقات حلقة لا تنحل من الحياة المسيحية وذلك لأن المؤمنين يعيشون فى عالم كل ما فيه مضاد لأمالهم ، والنار والماء طالما كان لا يجتمعان فهما فى سلام ولكن حال اجتماعهما يبتدئ الماء يتبخر ويشتد غليانه ويستمر هذا النزاع حتى تنفذ الماء أو النار ، فالصلاح ضد الشر وأولاد الله ضد أولاد العالم ، أولاد الله يضيئون ويلتهبون ودائماً يطلبون العلو ، أما الأشرار فأنهم باردون منسكبون على الأرض . فالمسيحى الذى لا يشعر بأن له وساده لينه فى هذه الحياة فأنة لم يتبع المسيح بعد حاملاً الصليب .
هرب يونان من البر لكنة جلب على نفسه العواصف فى البحر كان يليق به بالحرى أن لا يهرب من الله بل إلية ففيه وحده يجد المؤمن سلامة وأمان .
السكون نمو عظيم للإنسان لأنة يعطى القلب عزلة دائمة ويجلب الدعة ويبعد الغضب وهو قرين النسك ويولد المعرفة ويحرس المحبة السكون هو كمال الفلسفة من يمارس السكون يقدر أن يتمسك بجميع الحسنات الأخرى .
الضرر الذى يصيب الحر من أقامه عبيد فاسدين عليهم لهو ضرر غير محص .
ليتنا ندرب أولادنا أن يكونوا هكذا قادرين على احتمال كل تجربة ، ولا يستغربون ما قد يحل بهم
ليكن الجميع مدرسة ونموذجاً عاماً للفضيلة ، فضياء سيرتك موضوع أمام الجميع فى الوسط كمنظر أو صورة تحمل كل جمال يأخذ منها بسهولة من يريد نموذجاً للأمور الصالحة .
لنفعل الأشياء التى لا تنفع نفساً واحدة بل تفيد نفوساً كثيرة خلال النفس الواحدة .
فلنتشبه بالمرأة السامرية ولا نخجل من أن نعترف بخطايانا لأن الذى يستحى أن يعترف بخطاياه ليخلص ففى ذلك اليوم ليس قدام واحد يشهر به بل قدام المسكونة كلها .
الذى لا توافقك صداقته لا تجعله لك عدواً .
سيدك أسلم ذاته من أجلك وأنت أما تعطى الفقير طعاماً لأجل ذاتك .
كانت تصطاد الشباب للهلاك وعندما غفر لها المسيح صارت كل حياتها تصطاد النفوس للمسيح لتدفع الدين الذى عليها نحو الذى ترك لها خطاياها الكثيرة .
لقد جعل نهايتنا غير معروفة لكى نبذل الجهد .
احتمل أبن الله أن يدعى أبناً لداود ليجعلك أبناً لله .
العادل هو الذى يحكم على نفسه بالحكم الذى يحكمه على الآخرين .
هذه القيامة هى الخلاص من خطايانا أما القيامة الأخرى فهى قيامة الجسد .
لا توجد علامة عظيمة لا تعلن حب الله للبشرية مثل الصليب .
حينما نصلى ألا نتحدث إلى الله ؟ أى امتياز مثل هذا .
لاحظ أن الذهب يصير جديداً بعد سبكه هكذا الروح القدس يعيد سبك النفس فى المعمودية
الرب لا يطلب تنسيق الكلام ومهارة تركيب الألفاظ بل يطلب حرارة النفس وغيرتها وكل من يتقدم بهذه الغيرة والحرارة ويتكلم أمامه بما يشعر به وهو راض عما يقدمه يخرج من لدن الرب وقد نال كل شئ .
أن قول الحق لم يبق لى صديقاً .
أول طريق التوبة هو إدانتنا لخطايانا .
الخطية التى اختارها الإنسان لنفسه قدمت له حرمان ، ظلمة ، موت .
قد يسلبك البعض مالك لكن لا يستطيع أحد أن يسلبك الملكوت .
من يمارس التوبة بعدما يخطئ يستحق لا الحزن علية بل تهنئته إذ يعبر إلى خورس الأبرار .
لنحتضن توابيت الشهداء .
عن تقديس الإرادة البشرية :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أوجد الخالق طبيعتنا سيدة نفسها ففى رحمته يهبنا معونته على الدوام وهو يدرك ما هو خفى فلا أعماق القلب أنة يرجونا وينصحنا وينهانا ويحذرنا عن التصرفات الشريرة لكنه لا يفرض علينا شيئاً قسراً " .
إذا أخطأت فادخل الكنيسة وامح خطيتك ، كلما أخطأت تب عن الخطية ولا تيأس من ذاتك ، وأن أخطأت ثانية فتب ثانية أيضاً ولا تسقط من الرجاء بالخيرات الموعود بها سقوطاً كاملاً بسبب إهمال ، وأن كنت فى غاية الشيب وأخطأت فادخل واندم لأن الكنيسة مستشفى وليس محكمة وهى لا تطالب مجازاة عن الخطايا .
أننا لكى ننعم بالراحة هنا وفى الحياة العتيدة يلزمنا أن نجاهد فى غرس أم كل الفضائل الصالحات " أى الاتضاع " فى نفوسنا ، بهذا نستطيع أن نعبر بحر هذه الحياة بلا أمواج وننهى رحلتنا إلى ذلك الميناء الهادئ فأن الكبرياء هو ينبوع كل الشرور، وكذا الاتضاع هو أساس ضبط لكل النفس .
أن فرح العالم ليس فيه شئ يعتبر راهناً ثابتاً ولكنه زائل جميعه وهو يشبه النهر الذى يجرى عند انسكاب الأمطار على الأودية فيظن من يراه أنة نهر ثابت يدوم وهو بالحقيقة نهر مستعارة مياهه وينتهى بغتة مع انتهاء المطر .
لو اتفق أن ملكاً أعد لإنسان ما مسكناً جليلاً داخل قصور بلاطة الملوكى ولكنة قبل أن يسكنه فيه أسكنه فى كوخ حقير فكم تكون أشواقه عظيمة إلى الخروج من الكوخ لكى يذهب ويقيم فى ذلك القصر المنيف ، والنفس إنما تكون داخل جسدها فى هذا العالم كسجين فيه ولا يمكنها أن تخرج منه إلا بالموت لتنطلق إلى بلاط الملك السماوى .
أن الدموع التى نذرفها على خطايانا أثمن من كل جواهر العالم
لا يستطيع أحد أن يؤذى إنساناً ما لم يؤذى هذا الإنسان نفسه
أن تقديم أيوب من خيراتة للفقراء لم يكن له ثماره مثلما قدم كلمة شكر فى بلاياه .
إلى الذين يواظبون على اجتماعات الكنيسة :ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" يليق بنا أن نخرج من هذا الموضع نحمل ما يليق به كموضع مقدس كأناس هابطين من السماء عينها "
أنظر ذاتك أيضاً فأنك متى تذكرت خطيتك فالله لا يذكرها وأن نسيتها فالله لا ينساها .
من يخطئ يكون قد سقط فى ضعف بشرى وأما من يستمر فى نفس الخطية فأنة يبطل إنسانيته ليصير شيطاناً .
الاتضاع هو والد الحكمة .
الألم لا يجلب ضرراً بل تطويباً لمن يحتمله من أجل البر
أن الشدائد والضيقات حلقة لا تنحل من الحياة المسيحية وذلك لأن المؤمنين يعيشون فى عالم كل ما فيه مضاد لأمالهم ، والنار والماء طالما كان لا يجتمعان فهما فى سلام ولكن حال اجتماعهما يبتدئ الماء يتبخر ويشتد غليانه ويستمر هذا النزاع حتى تنفذ الماء أو النار ، فالصلاح ضد الشر وأولاد الله ضد أولاد العالم ، أولاد الله يضيئون ويلتهبون ودائماً يطلبون العلو ، أما الأشرار فأنهم باردون منسكبون على الأرض . فالمسيحى الذى لا يشعر بأن له وساده لينه فى هذه الحياة فأنة لم يتبع المسيح بعد حاملاً الصليب .
هرب يونان من البر لكنة جلب على نفسه العواصف فى البحر كان يليق به بالحرى أن لا يهرب من الله بل إلية ففيه وحده يجد المؤمن سلامة وأمان .
السكون نمو عظيم للإنسان لأنة يعطى القلب عزلة دائمة ويجلب الدعة ويبعد الغضب وهو قرين النسك ويولد المعرفة ويحرس المحبة السكون هو كمال الفلسفة من يمارس السكون يقدر أن يتمسك بجميع الحسنات الأخرى .
الضرر الذى يصيب الحر من أقامه عبيد فاسدين عليهم لهو ضرر غير محص .
ليتنا ندرب أولادنا أن يكونوا هكذا قادرين على احتمال كل تجربة ، ولا يستغربون ما قد يحل بهم
ليكن الجميع مدرسة ونموذجاً عاماً للفضيلة ، فضياء سيرتك موضوع أمام الجميع فى الوسط كمنظر أو صورة تحمل كل جمال يأخذ منها بسهولة من يريد نموذجاً للأمور الصالحة .
لنفعل الأشياء التى لا تنفع نفساً واحدة بل تفيد نفوساً كثيرة خلال النفس الواحدة .
فلنتشبه بالمرأة السامرية ولا نخجل من أن نعترف بخطايانا لأن الذى يستحى أن يعترف بخطاياه ليخلص ففى ذلك اليوم ليس قدام واحد يشهر به بل قدام المسكونة كلها .
الذى لا توافقك صداقته لا تجعله لك عدواً .
سيدك أسلم ذاته من أجلك وأنت أما تعطى الفقير طعاماً لأجل ذاتك .
كانت تصطاد الشباب للهلاك وعندما غفر لها المسيح صارت كل حياتها تصطاد النفوس للمسيح لتدفع الدين الذى عليها نحو الذى ترك لها خطاياها الكثيرة .
لقد جعل نهايتنا غير معروفة لكى نبذل الجهد .
احتمل أبن الله أن يدعى أبناً لداود ليجعلك أبناً لله .
العادل هو الذى يحكم على نفسه بالحكم الذى يحكمه على الآخرين .
هذه القيامة هى الخلاص من خطايانا أما القيامة الأخرى فهى قيامة الجسد .
لا توجد علامة عظيمة لا تعلن حب الله للبشرية مثل الصليب .
حينما نصلى ألا نتحدث إلى الله ؟ أى امتياز مثل هذا .
لاحظ أن الذهب يصير جديداً بعد سبكه هكذا الروح القدس يعيد سبك النفس فى المعمودية
beshoy+- Admin
- عدد مساهمات العضو : 793
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:24 من طرف pefapefa
» نبذة عن التقليد الكنسي ( بور بوينت )
الثلاثاء 1 يوليو 2014 - 3:21 من طرف isisboles
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
الأربعاء 5 مارس 2014 - 17:22 من طرف sallymessiha
» فقرات باور بوينت - الجزء السابع
الأحد 15 ديسمبر 2013 - 17:59 من طرف vivin
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:55 من طرف sallymessiha
» الناسكات والغربان
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:52 من طرف sallymessiha
» كتاب قصة الخليقة
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:50 من طرف sallymessiha
» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:46 من طرف sallymessiha
» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
الخميس 21 مارس 2013 - 0:37 من طرف sallymessiha
» مهرجان التنمية البشرية السنوى
السبت 2 فبراير 2013 - 18:47 من طرف stmaryaiad
» هز فؤادى صراخك يوما
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 - 23:06 من طرف الصليب الخشب
» الدورات التدريبية المدعمة لشهر سبتمبر
الأحد 9 سبتمبر 2012 - 2:30 من طرف stmaryaiad
» الفتاة التى وقعنا كلنا فى حبها
الإثنين 3 سبتمبر 2012 - 18:04 من طرف اكرم السوداني
» بيان هام لكل الخدام
الأحد 19 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف stmaryaiad
» دبلومة التصوير و المونتاج و الأخراج
السبت 7 يوليو 2012 - 21:22 من طرف stmaryaiad
» كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك - شبرا
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 19:15 من طرف stmaryaiad
» لا تهدد الله
الأحد 20 مايو 2012 - 21:48 من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر يشوع
الأحد 20 مايو 2012 - 21:46 من طرف sallymessiha
» هل يحكم الفأر الغابة بعد الأسد العجوز
الأحد 20 مايو 2012 - 21:43 من طرف sallymessiha
» نقول ثور.... يقولوا إحلبوه !!!!!
الأحد 20 مايو 2012 - 21:42 من طرف sallymessiha