المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
beshoy+ - 793 | ||||
Admin - 668 | ||||
dark_angel - 242 | ||||
SAMO - 177 | ||||
sallymessiha - 157 | ||||
soren - 155 | ||||
Dr_Romany - 116 | ||||
khalaf mahrous - 114 | ||||
Peter - 103 | ||||
zakaria - 99 |
بحـث
حياة القديس يوحنا الذهبي الفم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حياة القديس يوحنا الذهبي الفم
حياة القديس يوحنا الذهبي الفم
مولده وصباه: أبصر النور في أنطاكية بين سنتي 345
و349 و يرجح أنه ولد في سنة 345. كان والده
سكوندوس قائد القوات الرومانية في سورية. ووالدته القديسة أنثوسة. توفي
والده في السنة الرابعة لزواجه وكان لديه ابنة وابن. فرفضت والدته أن
تتزوج بعد ترملها. وتفرغت لتربية ولديها، تربية مسيحية خالصة. فكانت
تربيتهم تنضح بعفة وطهارة وإخلاص القديسة اثنوسة. فقال بها الفيلسوف
ليبانيوس الوثني: "ما أعظم النساء عند المسيحيين".
تهذيبه وتحصيله: درس يوحنا اللغة والبيان في مدرسة الفيلسوف ليبانيوس
أشهر فلاسفة عصره ورئسي مدرسة أنطاكية. فأجاد القديس يوحنا اليونانية التي
ساعدتها كثيراً في مواعظه وشروحاته. ولمس ليبانيوس مواهبه، فقال لتلاميذه
مادحاً إياه: "لقد كان في ودي أن أختار يوحنا لإدارة مدرستي من بعدي ولكن
المسيحيين سلبوه منا" إذ أن يوحنا أصبح قارئاً في الكنيسة في سنة 367.
ودرس الفلسفة على يد انذورغاثيوس في أنطاكية أيضاً. وكان أكثر أصحابه
المقربين باسيليوس الذي أصبح أسقف رفنية قريباً من مصياف.
زهده وورعه: امتهن يوحنا المحاماة وبهر أقرانه بفصاحته وبلاغته. ثم رغب فجأة بتركها.
وكان ملاتيوس الجليل أسقف أنطاكية يرقب تقدم يوحنا في العلم والفضيلة.
فلما تيقن من زهده أحله في دار الأسقفية ثلاث سنوات ثم منحه سر المعمودية
ورقّأه إلى درجة القارئ. وكان بعض المسيحيون في ذلك الوقت يهابون سرّ
المعمودية خوفاً من عواقب الوقوع في الخطيئة بعدها. فآثروا تأجيل ممارسة
هذا السر حتى سن متأخرة. أما سبب تأجيل معمودية يوحنا فهو أمر غير معلوم
إذ لا يوجد في المراجع ما يقدم لنا الجواب. وقد تكون أحداث أنطاكية هي
التي تسببت في هذا التأخر.
وأراد يوحنا أن يخرج للصحراء للتعبد والصلاة والتأمل. إلا أن أمه
طلبت منه أن يؤجل هذا حتى ترقد بالرب إذ لم يكن لها معيل غيره. فرضخ
لطلبها، ويقول القديس في هذا الصدد: "ما كدنا -هو وباسيليوس- نبدأ بتنفيذ
ما رمنا حتى تدخلت أمي، المحبوبة جداً، ضد المشروع. لقد أمسكت بيدي
وقادتني إلى غرفتها الخاصة. وأجلستني، وجسلت قربي، على الفراش ذاته حيث
شاهدتُ النور لأول مرة. وهنا فاضت دموعها وكانت زفراتها تقطع نياط قلبي
وعباراتها العذبة الحنونة تمعن في التقطيع... ومما قالته لي: انتظر فراقي
لهذا العالم، ربما يكون قريباً. لقد بلغت سناً لا يُنتظر معه إلا الموت.
وعندما تعيدني إلى التراب، وتجمعني إلى أبيك، اذهب حيث تشاء؛ سافر إلى
البعيد البعيد، إرم بنفسك في لجة اختيارك فعندئذ ليس من يمنعك. ولكن طالما
أمك تتنفس وتتألم لا تتركها ولا تغضب الرب إلهك إذ تلقيني بلا مبرّر وبلا
فائدة في لجج من الآلام أنا التي لم أصنع لك شراً. وتابعت: يا بني إذا
استطعت أن تنسب لي أني أزيد همومك الحياتية فأنت حرّ من شرائع الطبيعة.
دُسها برجليك ولا تأخذ بعين الاعتبار شيئاً واهرب مني كعدوة تنصب لك
الكمين... إذا كنتُ صنعتُ بك شراً!!". وكان هذا الحادث بمثابة نقطة الثقل
في حياته. من الأكيد الحصول على الطهارة المسيحية يفرض الهرب من العالم.
هذه النجوة هي الطريق الأقصر نحو القداسة. ولكنه الذي يدوس برجليه كائناً
إنسانياً -إذ يهرب من العالم- فإنه يسدّ على نفسه طريق القداسة إلى الأبد.
ولكنه جعل من غرفته في المنزل قلاّية. وعاش حياة الراهب والابن في الوقت
نفسه. فتقشف وكرس وقته للصلاة.
ثم أنشأ بالاشتراك مع باسيليوس صديقه أخوية نسكية ضمت بعض رفاقهما في
التلمذة أمثال ثيودوروس أسقف موبسوسته فيما بعد ومكسيموس أسقف سلفكية
أسورية. وخضعت فيما يظهر إلى ديودوروس وكرتيريوس الراهبين الرئيسين في
أنطاكية آنئذ.
الراهب: وفي سنة 373 غضب والنس جاش على الأرثوذكسيين فأكره النساك
على الخدمة العسكرية والمدنية. واعتبر بعض المسيحيين أن تقشفات النساك ضرب
من الجنون. فضحك الوثنيون على الطرفين. فأخذت الكآبة في نفس يوحنا كل
مأخذ. فعلم أحد أصدقاءه بهذا. فحض يوحنا أن يقيم كلامه حصناً يدرأ نار
الاضطهاد فتردد يوحنا ثم أنشأ ثلاثة كتب في إطراء السيرة النسكية. لا تزال
من أفضل ما صُنف في موضوعها.
ومن ثم ذهب إلى وادي العاصي وأوى إلى مغارة في الفترة ما بين
(374-381). وعاد إلى أنطاكية بعد ست سنوات. مريض، فجسمه لم يقوى على
التقشف. ورجليه أصبحتا ضعيفتين. يُخيل للناظر إليه أن لا لحم له ولا دم
يجري في عروقه. ولم يدرِ وقتها أن الله افتقده لما رأى ثمره نضج وقد حان
الوقت ليرفع صوته ويسطع نوره في أفق الكنيسة.
الشماس والكاهن والواعظ: (381-398) كان القديس ملاتيوس قد عاد إلى
أنطاكية في صيف 378. فلما أطل يوحنا على دارس الأسقفية ابتهج الجليل في
القديسين ملاتيوس وجاء به ورسمه شماساً رغم معارضته. فأوكلت إليه مهمة
مساعدة المحتاجين، فوزع الصدقات وزار المرضى والحزانى....
ودعي ملاتيوس لحضور المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية وترأس
أعمله. واستطحب معه الكاهن فلابيانوس يمينه. ووكل السهر على شؤون الكنيسة
إلى يوحنا. ثم توفي ملاتيوس أثناء انعقاد المجمع، فبكاه يوحنا. ثم أجمع
الآباء الأنطاكيين على فلابيانوس خليفة للرسولين. فتوثقت المحبة بينه وبين
يوحنا. وشرع يفكر في ترقية يوحنا إلى الكهنوت. ثم وضع يده عليه في كنيسة
القديس بولس سنة 386. واحتشد يومها أهل أنطاكية مسيحيين ووثنيين. فملك
يوحنا قيادتها بقداسته وفصاحته. فسعى لإصلاح المجتمع. وحرك الأغنياء أن
يمدوا يد المعونة للكنيسة والتي بدورها راحت تبني المشافي والمآوي.
مولده وصباه: أبصر النور في أنطاكية بين سنتي 345
و349 و يرجح أنه ولد في سنة 345. كان والده
سكوندوس قائد القوات الرومانية في سورية. ووالدته القديسة أنثوسة. توفي
والده في السنة الرابعة لزواجه وكان لديه ابنة وابن. فرفضت والدته أن
تتزوج بعد ترملها. وتفرغت لتربية ولديها، تربية مسيحية خالصة. فكانت
تربيتهم تنضح بعفة وطهارة وإخلاص القديسة اثنوسة. فقال بها الفيلسوف
ليبانيوس الوثني: "ما أعظم النساء عند المسيحيين".
تهذيبه وتحصيله: درس يوحنا اللغة والبيان في مدرسة الفيلسوف ليبانيوس
أشهر فلاسفة عصره ورئسي مدرسة أنطاكية. فأجاد القديس يوحنا اليونانية التي
ساعدتها كثيراً في مواعظه وشروحاته. ولمس ليبانيوس مواهبه، فقال لتلاميذه
مادحاً إياه: "لقد كان في ودي أن أختار يوحنا لإدارة مدرستي من بعدي ولكن
المسيحيين سلبوه منا" إذ أن يوحنا أصبح قارئاً في الكنيسة في سنة 367.
ودرس الفلسفة على يد انذورغاثيوس في أنطاكية أيضاً. وكان أكثر أصحابه
المقربين باسيليوس الذي أصبح أسقف رفنية قريباً من مصياف.
زهده وورعه: امتهن يوحنا المحاماة وبهر أقرانه بفصاحته وبلاغته. ثم رغب فجأة بتركها.
وكان ملاتيوس الجليل أسقف أنطاكية يرقب تقدم يوحنا في العلم والفضيلة.
فلما تيقن من زهده أحله في دار الأسقفية ثلاث سنوات ثم منحه سر المعمودية
ورقّأه إلى درجة القارئ. وكان بعض المسيحيون في ذلك الوقت يهابون سرّ
المعمودية خوفاً من عواقب الوقوع في الخطيئة بعدها. فآثروا تأجيل ممارسة
هذا السر حتى سن متأخرة. أما سبب تأجيل معمودية يوحنا فهو أمر غير معلوم
إذ لا يوجد في المراجع ما يقدم لنا الجواب. وقد تكون أحداث أنطاكية هي
التي تسببت في هذا التأخر.
وأراد يوحنا أن يخرج للصحراء للتعبد والصلاة والتأمل. إلا أن أمه
طلبت منه أن يؤجل هذا حتى ترقد بالرب إذ لم يكن لها معيل غيره. فرضخ
لطلبها، ويقول القديس في هذا الصدد: "ما كدنا -هو وباسيليوس- نبدأ بتنفيذ
ما رمنا حتى تدخلت أمي، المحبوبة جداً، ضد المشروع. لقد أمسكت بيدي
وقادتني إلى غرفتها الخاصة. وأجلستني، وجسلت قربي، على الفراش ذاته حيث
شاهدتُ النور لأول مرة. وهنا فاضت دموعها وكانت زفراتها تقطع نياط قلبي
وعباراتها العذبة الحنونة تمعن في التقطيع... ومما قالته لي: انتظر فراقي
لهذا العالم، ربما يكون قريباً. لقد بلغت سناً لا يُنتظر معه إلا الموت.
وعندما تعيدني إلى التراب، وتجمعني إلى أبيك، اذهب حيث تشاء؛ سافر إلى
البعيد البعيد، إرم بنفسك في لجة اختيارك فعندئذ ليس من يمنعك. ولكن طالما
أمك تتنفس وتتألم لا تتركها ولا تغضب الرب إلهك إذ تلقيني بلا مبرّر وبلا
فائدة في لجج من الآلام أنا التي لم أصنع لك شراً. وتابعت: يا بني إذا
استطعت أن تنسب لي أني أزيد همومك الحياتية فأنت حرّ من شرائع الطبيعة.
دُسها برجليك ولا تأخذ بعين الاعتبار شيئاً واهرب مني كعدوة تنصب لك
الكمين... إذا كنتُ صنعتُ بك شراً!!". وكان هذا الحادث بمثابة نقطة الثقل
في حياته. من الأكيد الحصول على الطهارة المسيحية يفرض الهرب من العالم.
هذه النجوة هي الطريق الأقصر نحو القداسة. ولكنه الذي يدوس برجليه كائناً
إنسانياً -إذ يهرب من العالم- فإنه يسدّ على نفسه طريق القداسة إلى الأبد.
ولكنه جعل من غرفته في المنزل قلاّية. وعاش حياة الراهب والابن في الوقت
نفسه. فتقشف وكرس وقته للصلاة.
ثم أنشأ بالاشتراك مع باسيليوس صديقه أخوية نسكية ضمت بعض رفاقهما في
التلمذة أمثال ثيودوروس أسقف موبسوسته فيما بعد ومكسيموس أسقف سلفكية
أسورية. وخضعت فيما يظهر إلى ديودوروس وكرتيريوس الراهبين الرئيسين في
أنطاكية آنئذ.
الراهب: وفي سنة 373 غضب والنس جاش على الأرثوذكسيين فأكره النساك
على الخدمة العسكرية والمدنية. واعتبر بعض المسيحيين أن تقشفات النساك ضرب
من الجنون. فضحك الوثنيون على الطرفين. فأخذت الكآبة في نفس يوحنا كل
مأخذ. فعلم أحد أصدقاءه بهذا. فحض يوحنا أن يقيم كلامه حصناً يدرأ نار
الاضطهاد فتردد يوحنا ثم أنشأ ثلاثة كتب في إطراء السيرة النسكية. لا تزال
من أفضل ما صُنف في موضوعها.
ومن ثم ذهب إلى وادي العاصي وأوى إلى مغارة في الفترة ما بين
(374-381). وعاد إلى أنطاكية بعد ست سنوات. مريض، فجسمه لم يقوى على
التقشف. ورجليه أصبحتا ضعيفتين. يُخيل للناظر إليه أن لا لحم له ولا دم
يجري في عروقه. ولم يدرِ وقتها أن الله افتقده لما رأى ثمره نضج وقد حان
الوقت ليرفع صوته ويسطع نوره في أفق الكنيسة.
الشماس والكاهن والواعظ: (381-398) كان القديس ملاتيوس قد عاد إلى
أنطاكية في صيف 378. فلما أطل يوحنا على دارس الأسقفية ابتهج الجليل في
القديسين ملاتيوس وجاء به ورسمه شماساً رغم معارضته. فأوكلت إليه مهمة
مساعدة المحتاجين، فوزع الصدقات وزار المرضى والحزانى....
ودعي ملاتيوس لحضور المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية وترأس
أعمله. واستطحب معه الكاهن فلابيانوس يمينه. ووكل السهر على شؤون الكنيسة
إلى يوحنا. ثم توفي ملاتيوس أثناء انعقاد المجمع، فبكاه يوحنا. ثم أجمع
الآباء الأنطاكيين على فلابيانوس خليفة للرسولين. فتوثقت المحبة بينه وبين
يوحنا. وشرع يفكر في ترقية يوحنا إلى الكهنوت. ثم وضع يده عليه في كنيسة
القديس بولس سنة 386. واحتشد يومها أهل أنطاكية مسيحيين ووثنيين. فملك
يوحنا قيادتها بقداسته وفصاحته. فسعى لإصلاح المجتمع. وحرك الأغنياء أن
يمدوا يد المعونة للكنيسة والتي بدورها راحت تبني المشافي والمآوي.
يتبع
soren- نائب المدير
- عدد مساهمات العضو : 155
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
beshoy+- Admin
- عدد مساهمات العضو : 793
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
مواضيع مماثلة
» رسالتك في الحياة القديس يوحنا الذهبي الفم
» قيامة المسيح وقيامتنا القديس يوحنا الذهبي الفم
» من اقوال القديس يوحنا ذهبى الفم
» قيامة المسيح وقيامتنا القديس يوحنا الذهبي الفم
» من اقوال القديس يوحنا ذهبى الفم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:24 من طرف pefapefa
» نبذة عن التقليد الكنسي ( بور بوينت )
الثلاثاء 1 يوليو 2014 - 3:21 من طرف isisboles
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
الأربعاء 5 مارس 2014 - 17:22 من طرف sallymessiha
» فقرات باور بوينت - الجزء السابع
الأحد 15 ديسمبر 2013 - 17:59 من طرف vivin
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:55 من طرف sallymessiha
» الناسكات والغربان
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:52 من طرف sallymessiha
» كتاب قصة الخليقة
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:50 من طرف sallymessiha
» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:46 من طرف sallymessiha
» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
الخميس 21 مارس 2013 - 0:37 من طرف sallymessiha
» مهرجان التنمية البشرية السنوى
السبت 2 فبراير 2013 - 18:47 من طرف stmaryaiad
» هز فؤادى صراخك يوما
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 - 23:06 من طرف الصليب الخشب
» الدورات التدريبية المدعمة لشهر سبتمبر
الأحد 9 سبتمبر 2012 - 2:30 من طرف stmaryaiad
» الفتاة التى وقعنا كلنا فى حبها
الإثنين 3 سبتمبر 2012 - 18:04 من طرف اكرم السوداني
» بيان هام لكل الخدام
الأحد 19 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف stmaryaiad
» دبلومة التصوير و المونتاج و الأخراج
السبت 7 يوليو 2012 - 21:22 من طرف stmaryaiad
» كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك - شبرا
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 19:15 من طرف stmaryaiad
» لا تهدد الله
الأحد 20 مايو 2012 - 21:48 من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر يشوع
الأحد 20 مايو 2012 - 21:46 من طرف sallymessiha
» هل يحكم الفأر الغابة بعد الأسد العجوز
الأحد 20 مايو 2012 - 21:43 من طرف sallymessiha
» نقول ثور.... يقولوا إحلبوه !!!!!
الأحد 20 مايو 2012 - 21:42 من طرف sallymessiha