الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة

ان منتدى الراعى وكل العاملين فيه لخدمة النفوس وتنشيط الخدمة والتعامل عن قرب مع المتطلبات الكنسية يحاولون جميعاً توضيح بعض النقاط الهامة لكى تساعد أى خادم فى التصويت للانتخابات

أولاً :- لا يوجد شخص يتفق عليه الجميع فالشخص المثقف قد لا يعرف التعامل مع الأمراض المزمنة فى الكنيسة وتصبح له كالعادة مستشارين من نفس الفئة العمرية .
والشخص الهادى :- هناك بعض الظروف تحتاج انسان يثور على وضع لتغيير حالة الهدوء .
والشخص الصغير لا يتحقق نجاحه مع جيله فقط لأنه يحتاج فى الاجتماعات الأخرى أن يرى مجهوده فيها (وهو غير مرغوب فيه ). ولن يغير أمين الخدمة بدون مرونة الكبار ( هذه حقيقة فرضتها طبيعة الظروف )
والشخص الكبير أيضاً قد لا يتفاهم مع جيل يصغره بسنوات العمر الطويلة بثقافة مختلفة وطباع مختلفة وتكنولوجيا مختلفة .
ولنكن واقعيين هناك مجالات وقطاعات نحتاج فيها الصغار كمدارس الاحد والورشة الكنسية والكشافة وبعض قطاعات الخدمة أما اجتماعات الجامعيين والسيدات والاسرة والدراسة ولو كان هناك أمل لاجتماع الموظفين فان الصغار لن يستطيعوا فرض كلمة الكنيسة مهما كانت فلا تنسوا اعزائى صراع الأجيال من جهتكم فان الكبار أيضاً لهم قصة صراع الأجيال . ولهم الحق وكل الحق فى أن يكون لهم تواجدهم الكنسى بعد سنوات العمر التى خدمونا فيها فلن يكونوا كخيل الحكومة أو خيال مقاته ( مآته ) ليس لهم وجود . ومن يتصور الحل على أنه الإحلال والتبديل سيضع الكنيسة فى صراع لن يحمد عقباه بلا شك . ولا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تبعد الكبار عن مواقعهم مهما كانت التكتلات . أما الحل يكمن فى تطوير الامكانيات للكل من خلال دورات تدريبية مكثفة ولا انكار لدور الخلوات الروحية وزرع الحب بين الجميع ولكن لا ننسى انها تحتاج لوقفة حديدية
فقد قال أحد فلاسفة العصر الحديث ( الديموقراطية تحتاج الى الديكتاتورية التى تحميها )

ثانياً :- دعونا لا نتفاءل كثيراً لأن أمين الخدمة الأتى لن يكون معه العصاه السحرية للقضاء على كل السلبيات . فمهما كان ذلك علينا ألان أن نقف ونتوحد أمام الله لأجل الكنيسة وليس لأجل أشخاص . لأجل القضاء على بعض الأمور المتعبة
أؤكد أن الكبار سيظلون مهما كانت رغبة جيل الشباب ولن تتأتى الثمار الا بسلام مع الكل . وليس بصراع الأجيال .

ثالثاً :- اذا لم تتواجد فرصة الجميع فى احياء كنيسة لن تتأتى فرصة أخرى لأى أمين خدمة بدون سند الكبار ونشاط وحيوية الصغار . ومخطئ من يظن أن الأمر عبارة عن تحديات لأن الأمر فى مجمله عبارة عن تعبير بين الجميع عن انتماءهم للكنيسة ومحبتهم لها ولشعبها . أما لو كانت الكنيسة تسبب الخلافات وصراعات فلنتخلى عن مبادئنا الخاطئة . ونترك الكنيسة لمن علمنا الحب حتى للأعداء حتى يثمر بدوننا لمجده

رابعاً :- شعبية الخادم
ماذا عن شعبية الخادم . هل أمين الخدمة يقدر أن يفعل أى شيئ خاص فى نهضات ودعوة آباء وخدام وحل مشكلات بدون أرضية مع كل البلد وكل الشعب ( ما كانش ده بقى حالنا )
هو هايخدم مين ( ما هو هايخدم الكنيسة حتى بعلاقاته الاجتماعية وصيته الحسن وتعامله مع الجميع ) - فمخطئ من يظن أن بردنوها وصيتها وسمعنها ستكون حقل تجارب لانسان بدون قاعدة شعبية وقاعدة خدمية .

خامساً :- ماذا عن القضايا التى تخص البلد من الناحية الاجتماعية ؟ ماذا عن علاقاتنا بالكنائس الأخرى التى جاء الوقت لكى نناقش التعايش معها . وكيفية الاستفادة من قوتنا جميعاً فيما يخص البلده ككل . ( هل هذا أيضاً يتفق مع أن الأمين سيكون داخل جدران الكنيسة ) يتفق البعض على اعطاء الاصوات له ونخسر التعامل الخارجى
سادساً :- ماذا عن موقف أمين الخدمة فى علاقة كنيسة الشهيدين العظيمين أبو قسطور ومار جرجس العظيمة العريقة - ماذا عن علاقتها بكنائس الايبارشية . وكيف ستكون هناك حلقة الوصل بين الكنيسة والايبارشية الا عن طريق وزن أمين خدمتها

سابعاً :- ماذا عن نهضة الشهيد أبو قسطور وترتيبات سيدنا الاسقف الأنبا جوارجيوس والأباء الكهنة فى تفاصيل الصغيرة التى توجب على أمين الخدمة التحرك على مستوى كل الأبعاد المادية مع اللجنة - والروحية مع الاجتماعات - والترتيبات التى تتطلب السفر والتحرك وعلاقته الواسعة .؟

ثامناً :- ماذا عن أمين خدمة لأكبر الكنائس لا تكون علاقته بالكتاب المقدس وعلم الوعظ عن قرب ؟ هل يمكن أن يقف أمين خدمة عاجز عن توصيل صوت الكنيسة فى الظروف المختلفة . وماذا يحدث اذا كانت علاقته بالتونية كشماس غير موجوده
هل يمكن أن يكون الأب الكاهن لا يعرف الشموسية أو عاش خدمة الشموسية ( نفس السؤال )( هل يمكن أن يكون أمين الخدمة عاجز عن توصيل رسالة للمتألمين أو الفرحين أو لمن يمرون فى ظروف متنوعة )

تاسعا:- هل معنى أن أحد الخدام أنجز فى مهمة ما أو فى اجتماع ما هل ذلك يجعله كفؤ لادارة الكنيسة ككل فى مساعدة سيدنا الأسقف والأباء الكهنة واللجنة الكنسية ؟
هذا ما سنتحدث عنه الحلقة القادمة

بالنسبة لانتخابات امين الخدمة حاجة كويسة فى الكنيسة ولكن اصبحت انتخابات زى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ويقصد ان ولو واحد له اصوات كتير والكهنة غير موافقة علية تطلع 100سبب لرفض هذا الشخص

ما اعتقدش ان ده ممكن يتكرر تانى يا مجدى لأن الشعب دلوقت أو على الأقل الشباب ما بقاش يسكت زى الأول
وده هو دورنا فى المرحلة دى

أخويا مجدى شكراً على المشاركة . وكن ايجابياً لتغيير الوضع عن قرب حتى نستطيع الحكم . فهلم نقترب لكى نفعل شيئ ايجابى وهو المطلوب منا من جهة الأمانة ( ان أقول رائي حتى لو لن يُعمل به لكن على الأقل حينما يسألنى الله يوماً سأقول قلت وشاركت ولم يعمل برأيي خيراً لى من أن أقول أنى ابتعدت لأنى كنت أعرف أنهم لن يسمعونى

تعالى نتفق على الاقتراب وساعتها نحاسب ( لكن لا نبتعد ونترك الأهات تقترب منا .

واننا اليوم كما قال الأدمن فى رده على حضرتك ( ان ده أوانه فات )
الرب يباركك ونتمنى دوام المتابعة والأقتراب ) وتفعيل المنتدى

الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة

الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة

رد: الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة

رد: الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة

رد: الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة

رد: الصغار يرفعون التحدى فى اختيار أمين الخدمة