من أقوال الأنبا باخوميوس

إذا رأيت إنساناً متواضع القلب طاهراً فهذا أعظم من سائر المناظر لأنك بواسطته تشاهد الله الذى لا يرى .
أتضع في كل شئ وإذا كنت تعرف جميع الحكمة فاجعل كلامك أخر الكل
كن متضعاً ليحرسك الرب ويقويك، فأنة يقول أنة ينظر إلى المتواضعين، كن وديعاً ليحكمك الرب ويملأك معرفة وفهماً لأنة مكتوب أنة يهدى الودعاء بالحكمة ويعلم المتواضعين طرقة .
لا تؤجل التوبة لئلا يفاجئك المرسلون ويأخذونك وأنت غير مستعد فتصيبك شدة عظيمة وتعاين الوجوه الشنيعة
أن أنت أرشدت الجاهل إلى معرفة الكتب فها قد عافيت أصماً .
أن أنت صيرت يد محب المال رحومه فها قد شفيت يد يابسة .
أحتفظ بالقدس لئلا تفتضح في موضع الحكم فيبصرك معارفك ويعيروك قائلين ( كنا نظنك حملاً فوجدناك ذئباً ) أين تستر وجهك ؟ وكيف تفتح فاك ؟ وبماذا تتخلص من عملك الملتصق بك كالصبغة بالثوب ؟ وماذا تصنع ؟ وحينئذ تبكى ولا ينفع البكاء ، تسأل ولا يسمع منك . الآن يا أبنى أرفض هذا العالم وأرذله وأمش مستقيماً .
لا تحتقر أحداً من الناس ولا تدينه ولو رأيته ساقطاً في الخطية لأن الدينونة تأتى من تعاظم القلب أما المتضع فأنة يعتبر كل الناس أفضل منه ، فبأى حق تدين عبداً ليس لك ، فأن سقط لربة فربة قادر أن يقيمه .
أن خوف الله يحرق الأفكار الردية ويطرد كل رذيلة من الإنسان .
تشبه بعفة يوسف وحكمته وصبره وأحب سيرته وألزم البكورية في قلبك وجسدك وإياك والنجاسة فهى تفصل الإنسان عن الله ، أهرب من جميع ملذات الدهر الحاضر .
إذا افترى أحد عليك فلا تفترى أنت عليه بل أفرح وأشكر الله .
أجعل لك سلاماً بينك وبين أخوتك فيسكن الرب فى قلبك .
إذا جعلت توكلك على الله فأنة يخلصك من جميع شدائدك .
تقبل كل التجارب بفرح عالماً بالمجد الذى يتبعها .