من أقوال الأنبا أنطونيوس

العالم تصونه العناية الإلهية إذ لا يوجد مكان لا تدركه هذه العناية ، والعناية الإلهية هى تنفيذ مواعيد الكلمة الإلهى الذى يهب شكلاً للمادة التى يتكون منها هذا العالم وهو المهندس والفنان لهذا كله .
جميع الخطايا مرزوله أمام الرب وبالأكثر كبرياء النفس ، يا أحبائى بكتوا أنفسكم وحدكم واعترفوا بخطاياكم ودنس نفوسكم لكى يرفعكم الرب .
أخطر أمراض النفس وأشر الكوارث هو عدم معرفة الله الذى خلق الكل لأجل الإنسان ووهبه عقلاً وأعطاه كلمة " نطقاً " بها يسمو إلى فوق وتصير له شركة مع الله متأملاً وممجداً إياه .
لا تدين أخاك ولو رأيته عاجزاً عن إتمام جميع الفرائض ، لئلا تقع في أيدى أعدائك وتفعل الخطايا القديمة التى فعلتها ، أن دنا أنفسنا رضي الديان عنا .
الزم البكاء فيرحمك الله لكن أحذر أن تكون صغير القلب فصغر القلب يجلب الأحزان الزم الحزن على خطاياك كمثل من عنده ميت .
عندما تنام على سريرك تذكر بركات الله وعنايته بك ، واشكره على هذا فإذ تمتلئ بهذا تفرح في الروح ... مقدماً لله تسبيحاً يرتفع إلى الأعالى لأنة عندما لا يوجد شر في الإنسان فإن الشكر وحدة يرضى الله أكثر من تقدمات كثيرة .
أن الروح القدس سباق في الدعوة إلى التوبة ، يدعوهم ويسهل عليهم كل الأمور حتى يحلو لهم الدخول في التوبة ويظهر لهم طرقها على الحقيقة ليتوبوا بأرواحهم بالقوة ويقمعوا الجسد والروح حتى يطهرا كلاهما ويصيرا وارثين الحياة الأبدية .
اعلموا يا أولادى أن وصايا المسيح ليست ثقيلة ولا متعبة بل هى نور حقيقى وسرور أبدى لمن كمل فى الطاعة .
لا تكن مقاتلاً باللسان ، أجعل كل أحد يباركك والرب يسوع المسيح يعينك على العمل بمرضاته .
أحذر أن تتكلم بكلام فارغ ولا تسمعه من غيرك أو تفكر فيه وليكن كلامك فى ذكر الله واستغفاره .
أن من يخطئ إلى قريبة إنما يخطئ إلى نفسه .
كونوا معافين فى قلوبكم فى الرب فى كل فعل محبة نحو الرب .
لا ينبغى أن تعلم أحد شئ قبل أن تعمله أنت أولاً .
من يعرف خزيه يعرف كيف يطلب النعمة .
الوجه الذى تقدس بعلامة الصليب لا ينحنى أمام الخطية .
أن ذكرنا خطايانا ينساها لنا الله ، وأن نسينا خطايانا يذكرها لنا الله .
ألزموا الصمت لأن الساكت عند الله في زمرة الملائكة .
اطلب التوبة في كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة .
لا تجعل نفسك معدوداً بالجملة وأنت تتفرغ لتبكى على خطيتك .
إياك أن تعيب أحداً من الناس لئلا يبغض الله صلاتك ولا تعير أحداً مهما كانت الأسباب .
اجتهدوا ضد روح المجد الباطل فى كل الأوقات لكى تغلبوه فى كل الأشياء .
أوقد سراجك بدموع عينيك .
لا تكتم خطيتك حتى تنجح توبتك وتصل إلى قلب الله .
لماذا خلق الإنسان ؟ لكى يمجد الله ، يرى من خلال الخليقة الله الذى أوجدها من أجله .
أن أول كل شئ أن تصلى بلا ملل وتشكر الله على كل ما يأتى عليك .
إياك والكذب فهو يطرد خوف الله من الإنسان .
يجب ألا نخاف هذا الموت بل هلاك النفس .
لا تحلف البتة لا بشك ولا بحق .
لا تتوهم بأنك عالم وحكيم لئلا يذهب تعبك سدى وتمر سنونك فارغة .
اظلم نفسك لكل إنسان تمتلك الاتضاع والاتضاع يغفر الخطايا كلها .
ارفض الكبرياء وأعتبر جميع الناس أبر منك .
لا تتكل على برك ولا تصنع شيئاً تندم علية وامسك لسانك وبطنك وقلبك .
اتعب نفسك فى قراءة الكتب فهى تخلصك من النجاسة .
اتعب نفسك فى قراءة الكتب واتباع الوصايا فتأتى رحمة الله عليك سريعاً .
درب أبنك بلا شفقة فدينونته عليك .
لا تدعوا هذا الزمان الوقتى يسرق منكم الزمان الأبدى الذى لا نهاية له .
لا تقاتل أحداً وأن استفزك باطلاً فلا تغضب .
لتفكر فى كل شئ تبدأ العمل به لئلا يكون العمل باطلاً .
لا تتكلم فى هموم الدنيا بشى .
النفس تتألم مع الجسد أما الجسد فلا يتألم مع النفس لأن الجسد لا يريد التوبة .
تذكر فى كل يوم أنة أخر يوم لك فى العالم فأن ذلك ينقذك من الخطيئة .
حب الاتضاع فهو يغطى جميع الخطايا .
اشتغل بكل قوتك ليتمجد أبوك الذى فى السموات .
تعب الجسد يجلب الطهارة إلى القلب والطهارة تجعل النفس تثمر .
اختر التعب فهو يخلصك من كل الفواحش مع الصوم والصلاة والسهر .
يجب أن يكون خوف الله بين أعيننا دائماً وكذلك ذكرى الموت .
لا تكنز خطيئتك التى صنعتها لأن أفضل ما يقتنيه الإنسان أن يقر بخطاياه قدام الله ويلوم نفسه
قوة النفس تكون سليمة عند الإقلال من ملذات الجسد .