من أقوال القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس

من طرف beshoy+ السبت 14 فبراير 2009 - 0:04

+ ليت للكلام منفعة كمنفعة السكوت .
+ أن الله لا يطلب من أولئك الذين يبدأون خدمة أعمال الله شيئا سوى أن يضبطوا أجسادهم بالطاعة للوصايا ضد انفعالات الشهوة ، أن المزاح والضحك أمور تشبه ناراً تشتعل فى قصب فتحرق وتهلك .
+ حينما غصبت على الكلام وجدت ألا أتكلم ألا عن الصمت حتى أقود الناس إلى الصمت بالصمت والكلام هذا هو رأيي فى السكوت وهذه فلسفتى فى الكلام .
+ قدوس أنت أيها الرب ، قدوس فى كل شئ وغير موصوفة هى قوة حكمتك وليس شئ من المنطق يستطيع أن يحد لجة محبتك للبشر .
+ انظروا أنتم كيف يجب أن تفتكروا :ـ عندى خاتمان إحداهما من ذهب والأخر من حديد وعلى كل منهما الصورة الملكية نفسها فأطبع بكل منهما طبعة على شمع ، فبماذا تمتاز طبعة الواحد عن طبعة الأخر أنها لا تمتاز بشئ فأن كنت أنت ممتازاً بحذاقة عقلك فاحكم في طبع المعدن على الشمع وقل لى أى صورة من هاتين الصورتين هى صورة الخاتم الذهبى وأية صورة هى صورة الحديدى ؟ ولماذا الصورتان كلتاهما متشابهتان ؟ فقابلوا على ذلك كل واحد من الكهنة الذين يعمدونكم فالواحد يمكن أن يسمو على الأخر بالسيرة الروحانية غير أن قوة المعمودية واحدة والقادر أن يعلمكم الإيمان الواحد نفسه يقدر أن يرشدكم إلى الكمال . ( عن أخطاء الأب الكاهن لا تعطل عمل الله )
+ أنتم الذين تطلبون الشفاء لا تدينوا قضاتكم ولا تبحثوا عن أهلية الذين يطهرونكم لأنة أمر قلما يعنيكم ، أن كان هذا أفضل وذاك أدنى .
+ ثلاثة أشياء يطلبها الله من كل إنسان من بنى المعمودية وهى " إيمان مستقيم من كل النفس ـ صدق اللسان ـ طهر الجسد وعفته " .
+ لا ينبغى أن نندفع وراء شهواتنا بل علينا أن نقمعها بكل شجاعة فهذا هو عمل الفضيلة .
+ الصلاة عمل الإيمان أساس الرجاء تجديد القلب .