المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
beshoy+ - 793 | ||||
Admin - 668 | ||||
dark_angel - 242 | ||||
SAMO - 177 | ||||
sallymessiha - 157 | ||||
soren - 155 | ||||
Dr_Romany - 116 | ||||
khalaf mahrous - 114 | ||||
Peter - 103 | ||||
zakaria - 99 |
بحـث
لماذا خلقني الله؟
منتدى الراعى :: قصص :: قصص وعبر
صفحة 1 من اصل 1
لماذا خلقني الله؟
لماذا خلقني الله؟
شعر أنطون أن
النعاس بدأ يغلبه، فاقترب إلى أمه، وهمس في أذنها: "ماما! هل يمكن أن
تستأذني من الضيوف، وتأتي معي إلى حجرتي، لكي تروي لي قصة المساء، وتصلي
معي، قبل أن أنام؟"
ابتسمت الأم وربتت على كتف ابنها الوحيد أنطون، ثم استأذنت من أختها وبقية
الأسرة التي كانت تزورهم. قالت الأم: "اسمحوا لي أن أذهب مع توني كي ينام".
بلطف قالت لها أختها: "توني شخص كبير، هل يحتاج إلى والدته لكي ينام؟"
أجابت الأم: "توني رجل، وأنا أعتمد عليه في أمور كثيرة، لكننا اعتدنا أن أروي له قصة المساء، وأصلي معه قبل أن ينام".
قال أنطون: "مساء الخير". وأجابه الكل بصوت واحد: "مساء النور". ثم قبّل
أنطون والده وخالته وكل الضيوف وأمسك بيد والدته، وذهب الاثنان معًا إلى
حجرة أنطون.
أمسكت الأم "الكتاب المقدس للأطفال"، وكانت قصة المساء عن إرميا النبي.
قالت الأم:
قبل مجيء السيد المسيح بمئات السنين، إذ كان إرميا يصلي سمع صوت الله يقول له:
"لقد اخترتك يا إرميا لكي تتحدث مع شعبي بكلماتي..."
أجاب إرميا: "لا أستطيع، لأني ولد..."
قال له الله: "لا تقل إني ولد... أنا أعطيك كلامي في فمك. أنا اخترتك لكي تهتم بشعبي، اخترتك وأنت في بطن أمك..."
قاطع أنطون كلام أمه ليسألها: "وهل الله الذي يملأ كل السماء يختار جنينًا في بطن أمه، ويهتم به؟"
- ربنا يحب الإنسان جدًا، وهو الذي خلقه، وهو الذي يهتم به وهو جنين في
بطن أمه، ويحفظه وهو رضيع، ويسنده كل يوم حتى يذهب إليه في السماء.
- هل ربنا يحبني حتى إن فعلت شيئًا رديئًا؟!
صمتت الأم قليلاً، ثم احتضنت أنطون وقالت له: "في مرات كثيرة صنعت أمورًا
رديئة، وأحيانًا كنتُ أعاقبك... لكن هل تظن إني لا أحبك؟! أنت ابني
وحبيبي. أشتاق أن أراك رجلاً صالحًا، أفضل إنسان في كل العالم... هكذا
الله أبوك الذي خلقك، هو يحبك، ويريد أن يراك أفضل كائن في العالم".
إني طفل مخطيء!
سأل أنطون والدته: كيف يجعلني الله أفضل كائن في العالم وأنا طفل صغير بين أطفال كثيرين في العالم؟
- حبيبي توني، الله يعرفك باسمك، حتى إن وُجد ملايين من الأطفال في العالم. أنت ابنه؛ وهل ينسى أبٌ ابنه؟! إنه يحبك ويعتز بك!
- لكن لي أخطاء كثيرة... أحيانًا أكذب، وأحيانًا آخذ شيئًا من صديقي وأخفيه عنه الخ...
- أنا أعرف أنك تخطيء، وأنا أيضًا أخطيء، ولا يوجد في العالم كله إنسان لا
يخطيء. يقول معلمنا بولس الرسول: "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" رومية
3: 23.
- كيف يقبلني الله ابنًا له وأنا أخطيء؟
- الله يكره الخطية، لكنه يحب الناس. إنه لا يريدك أن تخطيء، لأن الخطية
تشوّه جمال نفسك فلا تصير على صورة الله. إنها تسبب لك متاعب كثيرة، يقول
الرسول: "أجرة الخطية الموت" رومية 6: 23. إنها تفقدك سعادتك، وسعادة
الآخرين، وتحرمك من الوجود مع الله في السماء.
- وماذا أفعل؟
- الله الذي يحبك لم يتركك. فقد أرسل في العهد القديم أنبياء، نادوا بأن
المسيح قادم، وأنه يقدم نفسه ذبيحة على الصليب، يدفع ثمن الخطية، لكي تعيش
كابن لله، عضوًا في العائلة الإلهية.
- من الذي أخبرهم عن المسيح؟
- الروح القدس أعلن لهم عن مجيئه.
- وكيف عرفنا ذلك؟
- في العهد القديم، وهو كتاب اليهود إلى الآن، وتوجد نسخ قديمة منه منذ أيام السيد المسيح، وهو في يد اليهود.
- بماذا تنبأوا؟
- تنبأ ميخا النبي قبل المسيح بحوالي 700 سنة عن ميلاده في بيت لحم (ميخا
5: 2)، وإشعياء النبي قبل مجيء المسيح بأكثر من 700 سنة عن ميلاده من
عذراء (إشعياء 7: 14) وصلبه وموته (إشعياء 53)، وزكريا النبي قبل أكثر من
600 عامًا عن دخوله أورشليم (زكريا 9: 9)... كان كل الأنبياء يشتهون مجيئه.
- وماذا فعل عندما جاء؟
- قدم حياته لكي يخلصنا من الخطية. يقول القديس يوحنا إن الآب أرسل الابن
ليخلص به العالم (يوحنا 3: 17). ويقول الرسول بولس: "إن المسيح مات من أجل
خطايانا حسب الكتب" 1 كورنثوس 15: 3... تصور كيف إن الله يحبك!! إنه
يعرفك، وقد أرسل ابنه لكي يموت ويخلصك. فلا تخف من الخطية، بل آمن بالمسيح
يسوع مخلصك، وقدم له توبة واطلب معونته فيسندك...
أنت ابن!
لاحظ توني أن والدته تتحدث عن السيد المسيح، ليس فقط بلسانها، وإنما بكل قلبها ومشاعرها وأحاسيسها.
- ماما؛ دائمًا أشعر إنك متهللة كلما تحدثتي عن السيد المسيح، أو كنتِ تصلين إليه في البيت أو في الكنيسة.
- توني... لا يمكنني أن أعبر لك عن حبي للسيد المسيح. هو كل شيء لي.
دائمًا أردد كلمات المرتل: "من لي في السماء، ومعك لا أطلب شيئًا على
الأرض" مز 73: 25. هو ملكي وربي ومخلصي وغناي ومجدي وفرحي؛ هو كل حياتي.
مات لأجلك ولأجلي، وقام، وصعد إلى السماء يُعد لي ولك مكان!
- لكنني أشعر إني ضعيف، فماذا أفعل؟
- توني... تذكر إني أخذتك وأنت صغير إلى الكنيسة، وكنت مع بابا وفرحنا
جدًا لما غطّسك أبونا في المعمودية ثلاث مرات، ودهن كل أعضاء جسمك بزيت
الميرون. لقد صرت ابنًا لله، وسكن الروح القدس فيك... لذلك كل يوم نطلب من
الروح القدس الذي هو ساكن فينا أن يعمل فينا ويسندنا حتى لا نخطي.
- مادام الروح القدس فينا، فلماذا نخطيء؟
- الله لا يُلزم أحدًا، لقد خلقنا أحرارًا، يترك لنا الحرية أن نسلك معه
أو حتى نرفضه. الآن روحه القدوس فينا، يشتاق أن يعمل فينا إن كنا نقبل.
- وكيف نقبل عمل روحه فينا؟
- إنه يعمل فيك إن عيشت كابن لله:
تحدث مع الله أبيك السماوي. إنه يريد منك أن تتكلم معه. هذا ما نسميه
"صلاة". اخبره إنك تحبه، واشكره لأنه يحبك. اسأله كابن له أن يعينك. يقول
المرتل: "علمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت إلهي" مز 143: 10.
يمكنك أن تتحدث معه عندما تخطيء، تطلب منه المغفرة؛ هذا ما ندعوه "توبة".
ثم تعترف بخطيتك لله في حضرة أب اعترافك، وكما يقول الكتاب: "إن اعترفنا
بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا، ويطهرنا من كل إثم" 1
يوحنا 1: 9؛ وأيضًا "اعترفوا بعضكم لبعض بالزَّلات" يعقوب 5: 16.
- كيف أعرف أخطائي؟
- الكتاب المقدس يرشدك. فيك تقرأ حديث الله الذي يحبك، ويشتاق أن تلتصق
به. إنها رسالة شخصية يبعثها إليك صديقك السماوي، تقرأها مرة ومرات. كلامه
هذا يكشف لك عن خطيتك ويحفظك كي لا تخطيء. يقول المرتل: "خبأت كلامك في
قلبي لكيلا أخطيء إليك" مز 119: 11.
اقرأه واسمع صوته واطعه، فإن أباك السماوي الذي يحبك يريدك أن تطيعه. إنه يخبرك في كتابه المقدس كيف تعيش كابن مطيع له.
- ماما... أنا مشتاق أن أسمع صوت الله وأطيعه، أنا وكل أصدقائي.
- دائمًا تحدث مع أصدقائك عن الله الذي يحبك. يقول السيد المسيح: "وتكونون
لي شهودًا" أعمال الرسل 1: 8. فتكون له شاهدًا إن حدثت أصدقاءك عنه، ورأوا
فيك صورة جميلة لابن الله.
- الآن علمت بحق لماذا خلقني الله:
إنني ابنه، يحبني ويفديني بدمه.
إنني ابنه، أرسل إليّ روحه القدوس.
إنني ابنه، يريدني أن أحمل صورته.
إنني ابنه، يريدني أن أتحدث معه وأقرأ كلمته.
إنني ابنه، أشهد له لأرى الكل معي في حضن الآب السماوي
النعاس بدأ يغلبه، فاقترب إلى أمه، وهمس في أذنها: "ماما! هل يمكن أن
تستأذني من الضيوف، وتأتي معي إلى حجرتي، لكي تروي لي قصة المساء، وتصلي
معي، قبل أن أنام؟"
ابتسمت الأم وربتت على كتف ابنها الوحيد أنطون، ثم استأذنت من أختها وبقية
الأسرة التي كانت تزورهم. قالت الأم: "اسمحوا لي أن أذهب مع توني كي ينام".
بلطف قالت لها أختها: "توني شخص كبير، هل يحتاج إلى والدته لكي ينام؟"
أجابت الأم: "توني رجل، وأنا أعتمد عليه في أمور كثيرة، لكننا اعتدنا أن أروي له قصة المساء، وأصلي معه قبل أن ينام".
قال أنطون: "مساء الخير". وأجابه الكل بصوت واحد: "مساء النور". ثم قبّل
أنطون والده وخالته وكل الضيوف وأمسك بيد والدته، وذهب الاثنان معًا إلى
حجرة أنطون.
أمسكت الأم "الكتاب المقدس للأطفال"، وكانت قصة المساء عن إرميا النبي.
قالت الأم:
قبل مجيء السيد المسيح بمئات السنين، إذ كان إرميا يصلي سمع صوت الله يقول له:
"لقد اخترتك يا إرميا لكي تتحدث مع شعبي بكلماتي..."
أجاب إرميا: "لا أستطيع، لأني ولد..."
قال له الله: "لا تقل إني ولد... أنا أعطيك كلامي في فمك. أنا اخترتك لكي تهتم بشعبي، اخترتك وأنت في بطن أمك..."
قاطع أنطون كلام أمه ليسألها: "وهل الله الذي يملأ كل السماء يختار جنينًا في بطن أمه، ويهتم به؟"
- ربنا يحب الإنسان جدًا، وهو الذي خلقه، وهو الذي يهتم به وهو جنين في
بطن أمه، ويحفظه وهو رضيع، ويسنده كل يوم حتى يذهب إليه في السماء.
- هل ربنا يحبني حتى إن فعلت شيئًا رديئًا؟!
صمتت الأم قليلاً، ثم احتضنت أنطون وقالت له: "في مرات كثيرة صنعت أمورًا
رديئة، وأحيانًا كنتُ أعاقبك... لكن هل تظن إني لا أحبك؟! أنت ابني
وحبيبي. أشتاق أن أراك رجلاً صالحًا، أفضل إنسان في كل العالم... هكذا
الله أبوك الذي خلقك، هو يحبك، ويريد أن يراك أفضل كائن في العالم".
إني طفل مخطيء!
سأل أنطون والدته: كيف يجعلني الله أفضل كائن في العالم وأنا طفل صغير بين أطفال كثيرين في العالم؟
- حبيبي توني، الله يعرفك باسمك، حتى إن وُجد ملايين من الأطفال في العالم. أنت ابنه؛ وهل ينسى أبٌ ابنه؟! إنه يحبك ويعتز بك!
- لكن لي أخطاء كثيرة... أحيانًا أكذب، وأحيانًا آخذ شيئًا من صديقي وأخفيه عنه الخ...
- أنا أعرف أنك تخطيء، وأنا أيضًا أخطيء، ولا يوجد في العالم كله إنسان لا
يخطيء. يقول معلمنا بولس الرسول: "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" رومية
3: 23.
- كيف يقبلني الله ابنًا له وأنا أخطيء؟
- الله يكره الخطية، لكنه يحب الناس. إنه لا يريدك أن تخطيء، لأن الخطية
تشوّه جمال نفسك فلا تصير على صورة الله. إنها تسبب لك متاعب كثيرة، يقول
الرسول: "أجرة الخطية الموت" رومية 6: 23. إنها تفقدك سعادتك، وسعادة
الآخرين، وتحرمك من الوجود مع الله في السماء.
- وماذا أفعل؟
- الله الذي يحبك لم يتركك. فقد أرسل في العهد القديم أنبياء، نادوا بأن
المسيح قادم، وأنه يقدم نفسه ذبيحة على الصليب، يدفع ثمن الخطية، لكي تعيش
كابن لله، عضوًا في العائلة الإلهية.
- من الذي أخبرهم عن المسيح؟
- الروح القدس أعلن لهم عن مجيئه.
- وكيف عرفنا ذلك؟
- في العهد القديم، وهو كتاب اليهود إلى الآن، وتوجد نسخ قديمة منه منذ أيام السيد المسيح، وهو في يد اليهود.
- بماذا تنبأوا؟
- تنبأ ميخا النبي قبل المسيح بحوالي 700 سنة عن ميلاده في بيت لحم (ميخا
5: 2)، وإشعياء النبي قبل مجيء المسيح بأكثر من 700 سنة عن ميلاده من
عذراء (إشعياء 7: 14) وصلبه وموته (إشعياء 53)، وزكريا النبي قبل أكثر من
600 عامًا عن دخوله أورشليم (زكريا 9: 9)... كان كل الأنبياء يشتهون مجيئه.
- وماذا فعل عندما جاء؟
- قدم حياته لكي يخلصنا من الخطية. يقول القديس يوحنا إن الآب أرسل الابن
ليخلص به العالم (يوحنا 3: 17). ويقول الرسول بولس: "إن المسيح مات من أجل
خطايانا حسب الكتب" 1 كورنثوس 15: 3... تصور كيف إن الله يحبك!! إنه
يعرفك، وقد أرسل ابنه لكي يموت ويخلصك. فلا تخف من الخطية، بل آمن بالمسيح
يسوع مخلصك، وقدم له توبة واطلب معونته فيسندك...
أنت ابن!
لاحظ توني أن والدته تتحدث عن السيد المسيح، ليس فقط بلسانها، وإنما بكل قلبها ومشاعرها وأحاسيسها.
- ماما؛ دائمًا أشعر إنك متهللة كلما تحدثتي عن السيد المسيح، أو كنتِ تصلين إليه في البيت أو في الكنيسة.
- توني... لا يمكنني أن أعبر لك عن حبي للسيد المسيح. هو كل شيء لي.
دائمًا أردد كلمات المرتل: "من لي في السماء، ومعك لا أطلب شيئًا على
الأرض" مز 73: 25. هو ملكي وربي ومخلصي وغناي ومجدي وفرحي؛ هو كل حياتي.
مات لأجلك ولأجلي، وقام، وصعد إلى السماء يُعد لي ولك مكان!
- لكنني أشعر إني ضعيف، فماذا أفعل؟
- توني... تذكر إني أخذتك وأنت صغير إلى الكنيسة، وكنت مع بابا وفرحنا
جدًا لما غطّسك أبونا في المعمودية ثلاث مرات، ودهن كل أعضاء جسمك بزيت
الميرون. لقد صرت ابنًا لله، وسكن الروح القدس فيك... لذلك كل يوم نطلب من
الروح القدس الذي هو ساكن فينا أن يعمل فينا ويسندنا حتى لا نخطي.
- مادام الروح القدس فينا، فلماذا نخطيء؟
- الله لا يُلزم أحدًا، لقد خلقنا أحرارًا، يترك لنا الحرية أن نسلك معه
أو حتى نرفضه. الآن روحه القدوس فينا، يشتاق أن يعمل فينا إن كنا نقبل.
- وكيف نقبل عمل روحه فينا؟
- إنه يعمل فيك إن عيشت كابن لله:
تحدث مع الله أبيك السماوي. إنه يريد منك أن تتكلم معه. هذا ما نسميه
"صلاة". اخبره إنك تحبه، واشكره لأنه يحبك. اسأله كابن له أن يعينك. يقول
المرتل: "علمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت إلهي" مز 143: 10.
يمكنك أن تتحدث معه عندما تخطيء، تطلب منه المغفرة؛ هذا ما ندعوه "توبة".
ثم تعترف بخطيتك لله في حضرة أب اعترافك، وكما يقول الكتاب: "إن اعترفنا
بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا، ويطهرنا من كل إثم" 1
يوحنا 1: 9؛ وأيضًا "اعترفوا بعضكم لبعض بالزَّلات" يعقوب 5: 16.
- كيف أعرف أخطائي؟
- الكتاب المقدس يرشدك. فيك تقرأ حديث الله الذي يحبك، ويشتاق أن تلتصق
به. إنها رسالة شخصية يبعثها إليك صديقك السماوي، تقرأها مرة ومرات. كلامه
هذا يكشف لك عن خطيتك ويحفظك كي لا تخطيء. يقول المرتل: "خبأت كلامك في
قلبي لكيلا أخطيء إليك" مز 119: 11.
اقرأه واسمع صوته واطعه، فإن أباك السماوي الذي يحبك يريدك أن تطيعه. إنه يخبرك في كتابه المقدس كيف تعيش كابن مطيع له.
- ماما... أنا مشتاق أن أسمع صوت الله وأطيعه، أنا وكل أصدقائي.
- دائمًا تحدث مع أصدقائك عن الله الذي يحبك. يقول السيد المسيح: "وتكونون
لي شهودًا" أعمال الرسل 1: 8. فتكون له شاهدًا إن حدثت أصدقاءك عنه، ورأوا
فيك صورة جميلة لابن الله.
- الآن علمت بحق لماذا خلقني الله:
إنني ابنه، يحبني ويفديني بدمه.
إنني ابنه، أرسل إليّ روحه القدوس.
إنني ابنه، يريدني أن أحمل صورته.
إنني ابنه، يريدني أن أتحدث معه وأقرأ كلمته.
إنني ابنه، أشهد له لأرى الكل معي في حضن الآب السماوي
beshoy+- Admin
- عدد مساهمات العضو : 793
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
مواضيع مماثلة
» الأنبا مرقس يسأل لماذا لا يقبض الأمن على المسلمين الذين يوزعون آيات قرآنية وإحاديث؟
» لا تهدد الله
» الله قريب لمن يدعوة
» لا تهدد الله
» الله قريب لمن يدعوة
منتدى الراعى :: قصص :: قصص وعبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:24 من طرف pefapefa
» نبذة عن التقليد الكنسي ( بور بوينت )
الثلاثاء 1 يوليو 2014 - 3:21 من طرف isisboles
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
الأربعاء 5 مارس 2014 - 17:22 من طرف sallymessiha
» فقرات باور بوينت - الجزء السابع
الأحد 15 ديسمبر 2013 - 17:59 من طرف vivin
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:55 من طرف sallymessiha
» الناسكات والغربان
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:52 من طرف sallymessiha
» كتاب قصة الخليقة
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:50 من طرف sallymessiha
» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:46 من طرف sallymessiha
» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
الخميس 21 مارس 2013 - 0:37 من طرف sallymessiha
» مهرجان التنمية البشرية السنوى
السبت 2 فبراير 2013 - 18:47 من طرف stmaryaiad
» هز فؤادى صراخك يوما
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 - 23:06 من طرف الصليب الخشب
» الدورات التدريبية المدعمة لشهر سبتمبر
الأحد 9 سبتمبر 2012 - 2:30 من طرف stmaryaiad
» الفتاة التى وقعنا كلنا فى حبها
الإثنين 3 سبتمبر 2012 - 18:04 من طرف اكرم السوداني
» بيان هام لكل الخدام
الأحد 19 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف stmaryaiad
» دبلومة التصوير و المونتاج و الأخراج
السبت 7 يوليو 2012 - 21:22 من طرف stmaryaiad
» كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك - شبرا
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 19:15 من طرف stmaryaiad
» لا تهدد الله
الأحد 20 مايو 2012 - 21:48 من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر يشوع
الأحد 20 مايو 2012 - 21:46 من طرف sallymessiha
» هل يحكم الفأر الغابة بعد الأسد العجوز
الأحد 20 مايو 2012 - 21:43 من طرف sallymessiha
» نقول ثور.... يقولوا إحلبوه !!!!!
الأحد 20 مايو 2012 - 21:42 من طرف sallymessiha