[b]تابع جروح الماضى : الخيانة الأسرية[/b]

أما إذا كنت عزيزي في خيانة الأسرة تعيش

• فلا تلهيك الغرائز بل تفحص الجوانب الايجابية لشريك حياتك .
• تَذَكَر في الماضي أفعالك تجاه شريك حياتك .
"اعمل الأعمال الأولي " (رؤ 5:2)
• اعرف أن ما تحلله لنفسك ترفضه إذا تم من الطرف الأخر (شريك حياتك )
• لن يملأ فراغك الداخلي إلا شخص واحد هو شخص المسيح
• نعلم جميعناً انك غير مستريح البال أو تنام وأنت مطمئن وأنت تعين الشر . " وأنا مغضب بغضب عظيم علي الأمم المطمئنين لأني غضبت قليلاً وهم أعانوا الشر " (ذك 15:1)
"وأنت اطمأننت في شرك. قلت ليس من يراني. حكمتك ومعرفتك هما أفتناك فقلت في قلبك أنا وليس غيري فيأتي عليك شر لا تعرفين فجره.وتقع عليك مصيبة لا تقدرين أن تصديها وتأتى عليك بغتة تهلكه. لا تعرفين بها" ( أش 47 : 10 – 11)
عزيزي....
• اترك للآخرين إذا مرضت أو تعبت أن يهتموا بك ولا يتركوك لأنك تركت جراحاتك في أعماق نفوسهم .
• أعط لله مكاناً ليشبع غرائزك ويقدس طبعك
• اعرف قاعدة هامه في حياتك ( كل ما هو قابل للإشباع هو قابل أيضاً للجوع )فلا يمكن لشيء أبداً أن يشبعك إلا وتجد نفسك قابل للجوع وتحتاج إلي الإشباع مرة أخري . وتظل دائماً لا تشبع طول العمر
• لا تعثر أولادك أو تعطيهم سيرة باطلة يتذكرونك بها بل اترك لهم سيرة تعينهم علي احترام الناس وتقدير المجتمع ودافع روحي للاستمرار .
• ماذا بعد أن يسري الضعف فيك- هل ستحتاج إلي اهلك من جديد
• اترك لهم أرضية للتعامل الحسن .
" كن مراضياً لخصمك سريعاً ما دمت معه في الطريق " (مت 25:5)
- تذكر ان السامرية التي كسرت شريعة الرب بخمسة أزواج وعملت لنفسها شريعة تعدد الأزواج لم يشبعها إلا شخص المسيح
أنظر لبائيسه ولمريم المصرية وغيرهما . فطريق الشر لم يشبع حياتهم بل ظلوا محتاجين إلي الله .اسمع القديس أغسطينوس (ستظل نفوسناً يا رب مضطربة إلي أن تجد راحتها فيك )
• تجاسر مرة أخري واطلب صلحاً مع الله وامرأتك واعترف بخيانتها وعمل النعمة يعينك لتفوز بمراحم الرب .
دم المسيح كافي لكل الخطايا وكل مستوي الخطايا
فيتساوى الله في قدسية نظرته أن الأخطاء تمنع القداسة
وهو يمنح لكل الخطايا غفران دون النظر إلي نوعية الخطية أو عمقها أو طبيعتها .. فتعالي أنت وتمم قول الكتاب حين كلم الرب آبائنا الرسل والتلاميذ الأطهار قائلاً
" فقال لهم تعالوا أنتم منفردين إلي موضع خلاء واستريحوا قليلاً " (مر 31:6).بنفس طبيعتك بنفس ذنوبك لأنك لن تستطيع أن تدرك القداسة إلا بالاختلاء بالله والإنفراد بوصاياه المحيية
• الله يغفر لك مهما كان ذنبك وأًترك الشك في محبة الله وفي مجازاة الله حسب أفعالك .
• هو في توبتك لا يعود يتذكر خطاياك. و إلا لن يدخل ملكوته أي بشر.
"و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية " (1يو 1 : 7)
• هو يستطيع أن يشفي جراح الزمن وجروح الماضي
لأنه يعرف ضعفك ولكنه يعرف أيضاً إمكانيات نعمته لمن يأخذها ويسعى لطلبها .
فهل تقبل إليه عزيزي لتنال من حبه .
الفرصة ممنوحة لا تتأخر فهو إله عظيم
هو يرحمنا يعود فيشفينا
حتى من أعماق جروح الماضي