ماذا نقول نحن عن المسيح ؟؟

monty_sharm كتب:ماذا نقول نحن عن المسيح ؟؟

في الحقيقة تحيرت يا أبائي لان الكلام عن المسيح صعب جدا !!!

فان لم يكن عن اختبار وعن شعور صادق وحقيقة ووعى يصبح ثرثرة وحشو ....

أنا أستطيع الكلام لكنى لابد حينما أتكلم عن المسيح أنى أكون على حق وألا ستكون دينونة اكبر...... إذ ما اخترعت أحاسيس فأذن أفضل إلا أتكلم عنه...



تعبت وبكيت ووقفت أصلى قائلا " أنى محتاج أن أعرفك و إلا فكيف أقول للناس عنك ؟؟!!

إذ لم تساعدني وتفتح ذهني لكي ما ينطق لساني بحقيقة لاهوتك فسيكون كلام بلا فائدة ... فتحنن أنت يأرب !!





فأخذت اكتب قليلا قليلا.... كلمة تلي كلمة وكأنها أتيه من وراء الدهور وكتبت له قائلا

" ياربنا يسوع المسيح أنت أعلنت لنا الله في ذاتك..فأنت هو الله المنظور لنا والمسموع..

كل صفات الله التي سمعنا به سماع الإذن رأيناها فيك

كل صفات الله التي سمعنا بها كل ما كانت البشرية تشتهى أن تعرفه عن طبيعة الله أعلنتها لنا في ذاتك ..



كنا نتحرق شوقا في أنفسنا أن نعرف ما هي أفكار الله عنا !! كل واحد في وضعه وفى حالته.. المريض المتألم المظلوم الخاطئ فعرفناها ولمسناها في كلماتك مع السامرية والكنعانية والأطفال الصغار....



عشنا مع الأطفال و أحسسنا بهم وهم في حضن المسيح وهو يحتضنهم ويضع يديه على رؤوسهم ولمسات يدك وعطفك الفائض على الأبرص والمفلوج والأعمى كلها أحسسنا بها ففرحنا بالله إن كان الله هو أنت..



كان كل إنسان منا يسال ما هو شعور الله الخاص من جهة إنسان مولود أعمى ,فعرفنا ولمسنا شعور الله في كلمات حبك ولمسات يدك على عيني الأعمى...



كنا نسال في خجل حذر كخجل الأطفال هل لله سلطان على الرياح العاتية وأمواج البحر الهائجة ؟؟يقدر أن يسكتها ؟؟خيالات أطفال.. فلما انتهرت الريح و أبكمت البحر بكلمة سلطانك وهدأ ذلك وصمت ذاك فرحنا بسلطان الله المنحاز لجبلتنا فيك...



كنا نسأل هل الله يعتني بإنسان تائه في برية جائعا عطشانا ؟؟؟ فلما أشبعت الجموع في البرية من خبرات الشعير الخمس والسمكتين الصغيرتين وفاض عنهم وثقنا في حنان الله في حنانك وتمثلت في مشيئتك كل مشيئة الله لنا..



كنا نسأل هل موازيين الله كموازيين البشر ؟؟؟ هل الخاطئ المنبوذ عند الناس يكون كذلك حتما عند الله ؟؟ فلما قلت للزانية اذهبي أنا لا أدينك !! تأكدنا من انك أنت الله ولست إنسانا مثلنا ترى ما لا نراه وتحكم بما هو فوق إحكامنا ففرحنا إن لنا عند الله رحمة غير موجودة عند بنى جلدتنا...



سلطان الموت كان ينازع سلطان الله في إيماننا وكان يرعبنا !! لما أقمت الميت بعد إن انتن عززت إيماننا بسلطان الله وأمنا انه سلطانك فتراجع الموت بسلطانه في قلوبنا ..



تامل القاه الأب متى المسكين فكتبته لعمقه وروحانيته

للتامل بقية