المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
beshoy+ - 793 | ||||
Admin - 668 | ||||
dark_angel - 242 | ||||
SAMO - 177 | ||||
sallymessiha - 157 | ||||
soren - 155 | ||||
Dr_Romany - 116 | ||||
khalaf mahrous - 114 | ||||
Peter - 103 | ||||
zakaria - 99 |
بحـث
قيامة المسيح...
صفحة 1 من اصل 1
قيامة المسيح...
في الرسالة الاولى الى اهل كورنثـوس يتحدث بولس عن سر القرابين هكذا:
"اني تسلَّمْتُ من الرب ما سلًّمتُكم ايضا ان الرب يسوع في الليلـة التي
فيها أُسلم اخذ خبزا وشكر فكسر...". والمعنى ان هذا القربان مِن ايمانكم لأني تقلدته من مرجع التقليد اي الاثني عشر. ويستعمل الكلمـة نفسها "سلَّمتُ"
لما قال بعد هذا: "اني سلَّمتُ اليكم في الاول ما قبلتُه (اي ما اخذته من
المرجعية) انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب (اي كما
تنبأَتْ كتبُ العهد القديم) وانه دُفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" وانه ظهر لهذا وذاك.
في هاتين الكلمتين كان الرسـول يشير الى ان تأسيسه لكنيســة كورنثـوس
بعد ان جاء اليها من اثينا (اعمال 1 كان قائماً على شيء اساسي وهو ان المسيـح الذي قام هـو اياه الذي نأكل جسده كلما اجتمعنا عند فجر الأحد. هذا هو كل تعليمنـا. فهذا القداس الذي نحيا به لا يحيينا الا لأن صاحبه نال الحياة من الآب في القيامـة.
ومن بعد ان كلمهم عن هذه القيامة التي جعلها صُلْب انجيلـه يواجه
نكران بعضٍ من اهل كورنثوس للقيامة الأخيـرة: "ان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام". ويقول غير مرة ان قيامة يسوع ان لم تكن يكون ايماننا باطلا اي انها فحوى هذا الايمان مع ما هيأَ لها اي الموت. فنحن الأموات لا نعود الى الحياة الا لكون المخلّص صار "باكورة الراقدين".
فماذا نقول إن عَيَّدنا اليـوم؟ "المسيح قام مـن بين الأموات ووطىء
المـوت بالموت (اي بمـوته) ووهب الحياة للذين في القبـور (اي لمن مات،
ولمن سيموت)".. نعلن بآن معا عن غلبته وغلبتنا، عن حدثٍ تَمَّ سيكـون اساسا لحدثٍ سيجيء. وسنتغنى بـهذا الـذي صار وبات رجاءنا بكل طرق التغني. فقبل هـذه القيامـة
لم يكن شيء في العالم. ولذلك في كنيسةٍ شبه معتمة يخرج الكاهن من الهيكل
حاملا شمعة مضاءة ويقول: "هلمـوا خذوا نورا مـن النـور الذي لا يعروه مساء، ومجِّدوا المسيحَ الناهض مـن بين الأمـوات"، فيخـرجون الى ساحـة الكنيسة
وهي مظلمة كليا، وهناك يرنم بعد ان ماتت اجسادنا فـي الصيام: "المسيح قام"
مستندا الـى المزامير التي تنبأت عن ظفر السيد: "ليـَقـُمِ اللهُ ويتبددْ
جميعُ اعدائـه".
ونتابع رغبتنا في السكر الروحي ونعلم انه كل اليقظـة: "هلموا بنا نشرب
مشروبا جديدا... انـه ينبوع عدم الفساد". هـذا هـو الكون الجديد. ولا ننسى
ان كل هذا قد تم مـن اجلنا: "اننا امس قد دُفِنّا معك واليوم نقوم معك بقيامتك". نحن اذاً هـدف قيامتك. ثم نلحُّ: "امس قد صُلِبْنا معـك، فأنت مجِّدْنا اليوم في ملكوتـك".
نحن نعـلم ان الملكوت آت، فكيـف نـقـول: "مجِّدْنـا اليـوم"؟ لـقد قـفز يسوع فـوق الأزمنـة كلها واختزلها في يـوم فصحه. هـذا الـذي لم يكن قبلـه شيء لن يكون بعـده شيء، وهـذا يعـيـدنا الى كلام الرسول الذي قال في رسالته الى اهل غلاطيـة: "لما حان ملء الزمان أَرسَلَ اللـهُ ابنَهُ مولـودا مـن امرأة".
ليس معنى هـذا انـه عند نضج الأزمنـة جاء الابـن الى العـالـم. فالأزمنـة كلها رديئـة ولا يَحتضن ايُّ زمانٍ المسيـح. في عمق رؤيــة بولس انـه لما جاء الحبيب الى العالم بَطلتِ الأزمنـة التي تريد نفسها خارجة عـن
كلماتـه. بتجسده هـذا الـذي اكتمـل في القيامـة جـاء المـلء وبتنا في
المـلء وليس لنا ان نشتـهي شيئا آخر اذ لا يضاف شيء على هـذه القيامـة.
ولهذا بَطَلَت الخطيئـة،ُ ولذلك: "احسبوا انفسَكم امواتا عن الخطيئة ولكن
احياء لله بالمسيح يسوع ربِّنا... قدِّموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات". وانتم على ذلك قادرون فقد أقامَتْ حياةُ المسيحِ فيكم. اطلبوا هذه القيامة فيكم بالتوبة الدائمة، وبهذا يصير عالمكم جميلا جديدا وتثبتون في الحق ويأخذ الناس عنكم الحياة...
وكل سنة وانتم طيبون
منقوووووووول
"اني تسلَّمْتُ من الرب ما سلًّمتُكم ايضا ان الرب يسوع في الليلـة التي
فيها أُسلم اخذ خبزا وشكر فكسر...". والمعنى ان هذا القربان مِن ايمانكم لأني تقلدته من مرجع التقليد اي الاثني عشر. ويستعمل الكلمـة نفسها "سلَّمتُ"
لما قال بعد هذا: "اني سلَّمتُ اليكم في الاول ما قبلتُه (اي ما اخذته من
المرجعية) انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب (اي كما
تنبأَتْ كتبُ العهد القديم) وانه دُفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" وانه ظهر لهذا وذاك.
في هاتين الكلمتين كان الرسـول يشير الى ان تأسيسه لكنيســة كورنثـوس
بعد ان جاء اليها من اثينا (اعمال 1 كان قائماً على شيء اساسي وهو ان المسيـح الذي قام هـو اياه الذي نأكل جسده كلما اجتمعنا عند فجر الأحد. هذا هو كل تعليمنـا. فهذا القداس الذي نحيا به لا يحيينا الا لأن صاحبه نال الحياة من الآب في القيامـة.
ومن بعد ان كلمهم عن هذه القيامة التي جعلها صُلْب انجيلـه يواجه
نكران بعضٍ من اهل كورنثوس للقيامة الأخيـرة: "ان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام". ويقول غير مرة ان قيامة يسوع ان لم تكن يكون ايماننا باطلا اي انها فحوى هذا الايمان مع ما هيأَ لها اي الموت. فنحن الأموات لا نعود الى الحياة الا لكون المخلّص صار "باكورة الراقدين".
فماذا نقول إن عَيَّدنا اليـوم؟ "المسيح قام مـن بين الأموات ووطىء
المـوت بالموت (اي بمـوته) ووهب الحياة للذين في القبـور (اي لمن مات،
ولمن سيموت)".. نعلن بآن معا عن غلبته وغلبتنا، عن حدثٍ تَمَّ سيكـون اساسا لحدثٍ سيجيء. وسنتغنى بـهذا الـذي صار وبات رجاءنا بكل طرق التغني. فقبل هـذه القيامـة
لم يكن شيء في العالم. ولذلك في كنيسةٍ شبه معتمة يخرج الكاهن من الهيكل
حاملا شمعة مضاءة ويقول: "هلمـوا خذوا نورا مـن النـور الذي لا يعروه مساء، ومجِّدوا المسيحَ الناهض مـن بين الأمـوات"، فيخـرجون الى ساحـة الكنيسة
وهي مظلمة كليا، وهناك يرنم بعد ان ماتت اجسادنا فـي الصيام: "المسيح قام"
مستندا الـى المزامير التي تنبأت عن ظفر السيد: "ليـَقـُمِ اللهُ ويتبددْ
جميعُ اعدائـه".
ونتابع رغبتنا في السكر الروحي ونعلم انه كل اليقظـة: "هلموا بنا نشرب
مشروبا جديدا... انـه ينبوع عدم الفساد". هـذا هـو الكون الجديد. ولا ننسى
ان كل هذا قد تم مـن اجلنا: "اننا امس قد دُفِنّا معك واليوم نقوم معك بقيامتك". نحن اذاً هـدف قيامتك. ثم نلحُّ: "امس قد صُلِبْنا معـك، فأنت مجِّدْنا اليوم في ملكوتـك".
نحن نعـلم ان الملكوت آت، فكيـف نـقـول: "مجِّدْنـا اليـوم"؟ لـقد قـفز يسوع فـوق الأزمنـة كلها واختزلها في يـوم فصحه. هـذا الـذي لم يكن قبلـه شيء لن يكون بعـده شيء، وهـذا يعـيـدنا الى كلام الرسول الذي قال في رسالته الى اهل غلاطيـة: "لما حان ملء الزمان أَرسَلَ اللـهُ ابنَهُ مولـودا مـن امرأة".
ليس معنى هـذا انـه عند نضج الأزمنـة جاء الابـن الى العـالـم. فالأزمنـة كلها رديئـة ولا يَحتضن ايُّ زمانٍ المسيـح. في عمق رؤيــة بولس انـه لما جاء الحبيب الى العالم بَطلتِ الأزمنـة التي تريد نفسها خارجة عـن
كلماتـه. بتجسده هـذا الـذي اكتمـل في القيامـة جـاء المـلء وبتنا في
المـلء وليس لنا ان نشتـهي شيئا آخر اذ لا يضاف شيء على هـذه القيامـة.
ولهذا بَطَلَت الخطيئـة،ُ ولذلك: "احسبوا انفسَكم امواتا عن الخطيئة ولكن
احياء لله بالمسيح يسوع ربِّنا... قدِّموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات". وانتم على ذلك قادرون فقد أقامَتْ حياةُ المسيحِ فيكم. اطلبوا هذه القيامة فيكم بالتوبة الدائمة، وبهذا يصير عالمكم جميلا جديدا وتثبتون في الحق ويأخذ الناس عنكم الحياة...
وكل سنة وانتم طيبون
منقوووووووول
beshoy+- Admin
- عدد مساهمات العضو : 793
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:24 من طرف pefapefa
» نبذة عن التقليد الكنسي ( بور بوينت )
الثلاثاء 1 يوليو 2014 - 3:21 من طرف isisboles
» سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم - مقدمة
الأربعاء 5 مارس 2014 - 17:22 من طرف sallymessiha
» فقرات باور بوينت - الجزء السابع
الأحد 15 ديسمبر 2013 - 17:59 من طرف vivin
» القديسة إيلارية
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:55 من طرف sallymessiha
» الناسكات والغربان
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:52 من طرف sallymessiha
» كتاب قصة الخليقة
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:50 من طرف sallymessiha
» تسبحة العذارى _ ميثوديوس الأوليمبي
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:46 من طرف sallymessiha
» أعظم موهبة _ يوحنا ذهبي الفم
الخميس 21 مارس 2013 - 0:37 من طرف sallymessiha
» مهرجان التنمية البشرية السنوى
السبت 2 فبراير 2013 - 18:47 من طرف stmaryaiad
» هز فؤادى صراخك يوما
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 - 23:06 من طرف الصليب الخشب
» الدورات التدريبية المدعمة لشهر سبتمبر
الأحد 9 سبتمبر 2012 - 2:30 من طرف stmaryaiad
» الفتاة التى وقعنا كلنا فى حبها
الإثنين 3 سبتمبر 2012 - 18:04 من طرف اكرم السوداني
» بيان هام لكل الخدام
الأحد 19 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف stmaryaiad
» دبلومة التصوير و المونتاج و الأخراج
السبت 7 يوليو 2012 - 21:22 من طرف stmaryaiad
» كنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك - شبرا
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 19:15 من طرف stmaryaiad
» لا تهدد الله
الأحد 20 مايو 2012 - 21:48 من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر يشوع
الأحد 20 مايو 2012 - 21:46 من طرف sallymessiha
» هل يحكم الفأر الغابة بعد الأسد العجوز
الأحد 20 مايو 2012 - 21:43 من طرف sallymessiha
» نقول ثور.... يقولوا إحلبوه !!!!!
الأحد 20 مايو 2012 - 21:42 من طرف sallymessiha